العروض المغرية تهدد الاستمرار بالفريق| « زيزو» و«فتوح» .. وعشق الزمالك المسموح

أحمد سيد «زيزو» قلب الزمالك النابض وهدافه فى السنوات الأخيرة وأحمد فتوح ظهير أيسر الفريق الأبيض وأفضل من يشغل هذا المركز فى القارة السمراء كلاهما من الجواهر الثمينة ذات المعدن النفيس في الكرة المصرية والأفريقية وليس الزمالك فقط الأمر الذى جعلها هدفا واضحا للعديد من أندية الخليج وأوروبا والأهلى وبيراميدز اللذين ينتظرون الفرصة لخطفهما مستغلين الأزمة المالية التى يعانى منها الفارس الأبيض.
عشق زيزو وفتوح المسموح للزمالك والذى جعلهما يضحيان فى فترات كثيرة بتلك العروض المغرية من أجل مواصلة إسعاد الجماهير البيضاء بتحقيق البطولات خاصة بعدما تخلى بعضا من نجوم الفريق مثل كهربا وإمام عاشور عن الفارس الأبيض فى معركته الشريفة نحو تخطى الأزمات والحفاظ على هيبة وتاريخ الكيان الأمر الذى جعلهما من «ايقونات « القلعة البيضاء النفسية لدى جماهير ميت عقبة البيضاء بالملايين فى جميع بقاع العالم .
زيزو الذى رفض استغلال الشرط الجزائي المقدر ب 42 مليوناً ووقعه مع لجنة حسين لبيب للرحيل بنهاية الموسم الماضى ووقع عقدا جديدا مع الفارس الأبيض يمتد ليناير 2025 تلقى العديد من العروض الخليجية من أندية سعودية وإماراتية وأخرى تركية مثل بشكتاش وعرضا انجليزيا من إيفرتون ولكن إدارة الزمالك تتمسك بقاء فارسها الأول ونجم الشباك بلا منازع خاصة أن صاحب ال 27 عاما يقدم مواسم رائعة نجح خلالها فى تسجيل 49 هدفا مع الزمالك فى بطولة الدورى وصناعة 39 هدفا خلال 139 مباراة خاضها بجانب 7 أهداف وصناعة 5 أهداف فى 13 مباراة بكأس مصر و7 أهداف بدوري أبطال أفريقيا وصناعة 8 و سجل هدفا فى الكونفدرالية فى 9 مباريات 2019 وهدفا فى البطولة العربية فى مرمى المنستير التونسى مؤخرا ليكون إجماليا قد سجل 65 هدفا مع الزمالك وصنع 53 هدفا ليصبح أكثر اللاعبين مساهمة فى الأهداف بين جميع اللاعبين فى مصر خلال الموسمين الأخيرين .
ورغم تمسك مجلس الزمالك بخدمات زيزو الذى يؤكد دائما أنه عاشق للزمالك ولن يرحل الا بموافقة الإدارة رغم العروض المغرية التى يتلاقها ومنها عرضا من العين الإمارات مقابل 12 مليون دولار فى عهد لجنة اللواء عماد عبدالعزيز ورفضه الرحيل بالشرط الجزائى الموسم الماضى الا أنه لم يحصل على مستحقاته المالية البالغة قرابة 14 مليون جنيه منذ عدة شهور .
زيزو الذى تبلغ قيمته السوقية 5 ملايين يورو وتوج مع الزمالك بلقب الدورى مرتين والكونفدرالية الأفريقية وكأس السوبر المصرى وكأس السوبر الأفريقى وكأس مصر مرتين هل ينتصر انتمائه للزمالك وعشقه للكيان ورغبته فى كتابة تاريخ ومجد بين أساطير القلعة البيضاء على العروض المغرية التى يتلقاها موسما تلو الآخر ومن بينها رفضه عرضا من الأهلى المصرى للرحيل عن القلعة البيضاء على طريقة كهربا وإمام عاشور .
◄ اقرأ أيضًا | قبل صدام اليوم| النصر يتفوق على الزمالك في القيمة التسويقية
◄ عروض كثيرة
أما أحمد فتوح الظهير الأيسر وجوكر الزمالك الجديد مع الكولومبى خوان كارلوس أوسوريو الذى يعتمد عليه فى وسط الملعب بجانب الأدوار المركبة فى الجبهة اليسرى ومساندة الجناح الأيسر يعانى هو الأخر من محاولات لخطفه من الأهلى وأندية أخرى ترغب فى الحصول على خدماته مقابل عقد سنوى كبير يفوق أضعاف ما يتقاضاه فى القلعة البيضاء الا أن ابن الفيوم صاحب ال25 عاما زملكاوى حتى النخاع ويعشق الكيان وجماهيره خاصة أنه يحمل شارة الكابتن بعد شيكابالا وعمر جابر وأوباما ويعد «كريزة» عند جماهير الزمالك التى تبادله العشق المسموح أضعافا .
فتوح سجل مع الزمالك 5 أهداف فى جميع البطولات وصنع 17 هدفا ورفقة المنتخب الوطنى كان الأفضل فى مركزه فى كأس الأمم الأخيرة وتصدى لغزوات نجوم العالم أمثال أشرف حكيمى ظهير أيمن المنتخب المغربى وباريس سان جيرمان ونجوم منتخبات السنغال وكوت ديفوار المتألقين فى الدورى الإنجليزى ينتظر أن تجمعه جلسة مع مسئولى الزمالك لتجديد عقده الذى ينتهى بنهاية الموسم المقبل ويرغب اللاعب فى الحصول على نفس القيمة المالية للفئة الأولى التى يتقاضها أحمد مصطفى زيزو والتى تصل الى 15 مليون جنيه صافى تقريبا .
الجوكر الذى ساهم فى فوز الزمالك بلقبين للدورى بجانب كأس السوبر المصرى والسعودى والكونفدرالية وكأسى مصر يعد من الأعمدة الأساسية للزمالك وتبلغ قيمته السوقية مليون و300 الف يورو .
فتوح أكد للمقربين أنه لم يوقع للأهلى مثلما تردد وأنه زملكاوى منذ الطفولة ولكنه يحتاج لتأمين مستقبله خاصة أنه مديون بقرابة 12 مليون جنيه والعقد الجديد سيكون بمثابة تقديرا له على السنوات التى قضاها فى القلعة البيضاء براتب سنوى لا يقارن بزملائه الذين يلعبون فى الفريق ومنتخب مصر معه خاصة أنه أصغر سنا وقدرته على العطاء أفضل مستقبلا .
من جانبها ترفض إدارة الزمالك أى كلام عن رحيل جوهرتى القلعة البيضاء مهما كانت المغريات خاصة بعد الهجوم الكبير الذى تعرضت له بعد رفض إمام عاشور العودة للزمالك وانتقاله للأهلى بعد فشله فى تجربة احترافه بنادى ميتلاند الدنماركى .