بولندا تستعد للمُشاركة بعملية لحفظ السلام في أوكرانيا

أعلن الرئيس البولندي، أندريه دودا، اليوم الثلاثاء 11 يوليو، عن استعداد بلاده لإرسال قوات لحفظ السلام إلى أوكرانيا.
وقال دودا، في مقابلة مع صحيفة "بيلد" الألمانية، إن السلطات البولندية قد تنظر في احتمال إرسال قواتها إلى أوكرانيا وفقًا لسيناريو لوقف إطلاق النار.
اقرأ أيضًا: الرئيس البولندي يزور اوكرانيا قبل انعقاد قمة حلف الشمال الأطلسي
وأضاف الرئيس البولندي، أن هذا الأمر يتوقف على ما ستكون عليه الاتفاقات وأنه في حال قررت أوكرانيا إجراء مفاوضات للسلام مع روسيا وتم اتخاذ قرار بإجراء عملية لحفظ السلام بمشاركة جنود غربيين، فإن بولندا ستشارك في هذه العملية.
وأكد أندريه، أنه إذا اتخذ هذا القرار على مستوى حلف شمال الأطلسي، فإن بولندا ستدعمه.
وفي سياق آخر، دعا الرئيس البولندي أندريه دودا الأحد حلفاء كييف الغربيين إلى إظهار الوحدة خلال زيارته أوكرانيا، قبل انعقاد قمة مهمة لحلف الشمال الأطلسي في فيلنيوس الأسبوع المقبل.
وكتب دودا على مواقع التواصل الاجتماعي خلال زيارته مدينة لوتسك (غرب أوكرانيا) مع نظيره فولوديمير زيلينسكي "نحن أقوى معاً".
وقال رئيس الإدارة الرئاسية الأوكرانية أندريه يرماك، من جانبه، على تلجرام "أوكرانيا وبولندا معاً، متحدتان في النضال ضد عدو مشترك".
ووارسو هي أحد الداعمين الرئيسيين لأوكرانيا داخل الحلف الأطلسي، التحالف العسكري الذي تسعى كييف إلى الانضمام إليه منذ سنوات، كما إلى الاتحاد الأوروبي.
وعاد زيلينسكي من تركيا السبت في ختام جولة في أوروبا الشرقية تهدف إلى حشد الدعم قبل انعقاد قمة الحلف في فيلنيوس في 11 و12 يوليو، والتي يتعين على الغربيين خلالها تقديم "ضمانات أمنية" لكييف.
لكن أوكرانيا التي كانت تنتظر تسريع انضمامها إلى الحلف، تبددت آمالها بسبب موقف الرئيس الأميركي جو بايدن الذي قال إن هذا البلد االذي يواجه هجوما عسكريا روسيا لن يتمتع ب "تدابير خاصة" لتسهيل انضمامه.
كما تأمل أوكرانيا في الحصول على اسلحة وذخائر اضافية لتنفيذ هجومها المضاد الذي بدأ في مطلع يوليو، والذي يواجه حتى الآن خطوط دفاعية روسية متينة.