■ جنيف- أ ف ب: أعلنت الأممالمتحدة تسجيل 110 ملايين شخص اضطروا إلى الفرار من ديارهم، مؤكدة أن العدد الإجمالى للاجئين الفارين من بلدانهم أو النازحين فى داخلها لم يبلغ يومًا هذا المستوى المرتفع. وأدى النزاع الأخير فى السودان إلى تفاقم الوضع الذى كان استثنائيًا فى الأساس، خلال العام 2022، بسبب الحرب الروسية الأوكرانية والأزمة الإنسانية في أفغانستان. وقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، فى تقريرها السنوى أمس، إن العدد الإجمالى للاجئين الفارين من بلادهم أو النازحين داخليًا لم يصل أبدًا إلى هذا المستوى المرتفع. وأوضحت المفوضية، أن عدد النازحين أو اللاجئين كان يبلغ 108٫4 مليون شخص فى نهاية العام الماضى، بزيادة قدرها 19٫1 مليون عما كان عليه العدد فى نهاية 2019، وهى زيادة غير مسبوقة. وتابعت المنظمة أن القتال فى السودان دفع العدد الإجمالى للاجئين والنازحين إلى نحو 110 ملايين شخص فى مايو الماضى. وقال رئيس المفوضية فيليبو جراندي في مؤتمر صحفى بجنيف «هذا ما وصلنا إليه اليوم لدينا 110 ملايين شخص فروا بسبب الصراع والاضطهاد والتمييز والعنف، يضاف إليها غالبًا دوافع أخرى لا سيما تأثير تغير المناخ». واشار إلى أن ثلاثة أرباع اللاجئين فروا إلى دول ذات دخل منخفض أو متوسط.