تجديد.. وتغيير

ضى القلم

ارتياح وتفاؤل.. ملخص ردود الأفعال حول القرارات التاريخية التى أقرها أول اجتماع للمجلس الأعلى للاستثمار برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى.
بالأفعال يؤكد الرئيس حرص الدولة على اتخاذ ما يلزم من إجراءات، لتحقيق طفرة حقيقية لجذب الاستثمار، والقضاء على العقبات والبيروقراطية.
22 قراراً مهماً في مختلف القطاعات والمجالات الاقتصادية، تستهدف تحقيق نقلة وقفزة استثمارية أقل ما توصف به تلك القرارات أنها ثورية، ولعل التفاعل الإيجابى من مجتمع الصناع ورجال الأعمال يعزز إيجابية التوقيت والدعم الرئاسى بالمتابعة والتدقيق إدراكا لما يمر به العالم من أزمات، وليست مصر ببعيدة، لكن رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسى تبحث دوما عن التجديد والتغيير لخلق بيئة حاضنة وجاذبة للاستثمار.
جدد الرئيس السيسى شباب مصر وتحدى كل صعب، واجه الإرهاب، وبنى جمهورية جديدة بخطط واعدة وبنية تليق باستثمار واعد.
بات الوضع الاقتصادى والأزمات التى فرضت نفسها على العالم محركا لتغيير الرؤى والتفكير بجدية فى خطط تضمن ابتكار حلول لدعم الاقتصاد والاستثمار والبحث عن فرص بديلة، وفرضت التحديات نفسها على قمة جدة، التى نجحت فى الخروج بتوصيات تدعم الرؤية السياسية، بتبنى رؤية شاملة لشراكة اقتصادية تعزز التنمية وتخلق مناخا جيدا للاستثمار، والتركيز على التوسع فى سلاسل الإمداد والاستثمار فى تحلية المياه بتكنولوجيا جديدة كأحد التحديات التى فرضتها الظروف على العالم العربى.
كان حضور الرئيس عبدالفتاح السيسى طاغيا ولاقت كلمة مصر برصانتها وإيجابيتها استحسان الجميع، وجاءت الرسالة شافية من الرئيس بتأكيده أن الحفاظ على الدولة الوطنية ومؤسساتها فرض عين وضرورة حياة لمستقبل الشعوب ومقدراتها، وعدم وقوع الشعوب رهينة الفوضى والتدخلات الخارجية.. ليت الجميع يعلمون.
حوارات الرئيس السيسى وولى العهد السعودى محمد بن سلمان تؤكد متانة العلاقة والأخوة والود.. تاريخ طويل وروابط متينة، ولفت الأنظار حوار الرئيس عبدالفتاح السيسى ورئيس سوريا قبيل التقاط الصورة التذكارية للزعماء، حوار يؤكد إنسانية ورقى رئيس مصر الكبيرة.
يؤمن الرئيس عبدالفتاح السيسى بالتغيير والتجديد، ومن يدقق ويتابع يعلم ماذا فعل الرئيس لتكتمل صورة الجمهورية الجديدة بتكاتف شعبها خلف رئيسه وجيشه وشرطته.
مرحلة البناء مستمرة، والقادم مبشر بالخير لمصر وللعرب.