أكد اللواء هاني أبو المكارم مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة، إن الاكاديمية التي تعد الذراع العلمي لوزارة الداخلية، وتعتبر أول أكاديمية متخصصة في الشئون الأمنية في الشرق الأوسط، بما توليه من اهتمام حثيث بالمنظومة التعليمية والتدريبية؛ لتخرج ضباط شرطة عصريين قادرين على تنفيذ المهام الموكلة لهم. اقرأ أيضا| انطلاق المؤتمر العلمي الأول للدراسات العليا بأكاديمية الشرطة جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر العلمي الأول لكلية الدراسات العليا، نحو تعليم أمني متميز، بحضور عدد من قيادات وزارة الداخلية، ورؤساء الهيئات التعليمية، وعدد من الخبراء في مختلف المجالات، حيث نقل تحيات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، للحاضرين ودعمه الكامل للمؤتمر. وأضاف أن الاكاديمية تحرص على جودة البرامج التعليمية التي تقدمها، وأن تتلائم مخرجاتها مع مستجدات الواقع وتحقق الأهداف المرجوة منها؛ حيث يراعى في اعدادها استيفاء معايير الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والإعتماد الأكاديمي التابعة لمجلس الوزراء، وأن يوكل تدريسها إلى نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية وأكاديمية الشرطة، فضلا عن الحرص على توفير كافة المقومات اللوجيستية والتكنولوجية اللازمة، التي تُسهم في تقديمها على الوجه الأمثل. وأشار رئيس أكاديمية الشرطة، إلى أن انعقاد هذا المؤتمر، يأتي تتويجاً لما تم الإعداد له من أطروحات علمية تم تضمينها لأجندته، بهدف استعراضها ومناقشتها من خلال عدة محاور، منها استراتيجية التعليم الأمني الأكاديمي، ودور جودة التعليم في تطوير التعليم الأمني في العصر الرقمي، والتعليم القائم على الجدارات، وعلاقة مفهوم المواطنة بضمان جودة المنتج الأمني. وكان المؤتمر العلمي الأول لكلية الدراسات العليا، نحو تعليم أمني متميز، قد انطلق صباح اليوم الإثنين، والذي تنظمة وزارة الداخلية، بمقر أكاديمية الشرطة. ويشهد المؤتمر عدة جلسات، ويهدف إلى أن تكون الرؤية صاحبة الريادة عالميًا في مجال البحوث والدراسات العليا الأمنية المتطورة. وتلتزم كلية الدراسات العليا، بإعداد كوادر شرطية لنيل درجات الدبلوم والماجستير والدكتوراه في العلوم الأمنية، وتقديم بحوث علمية في بيئة تعزز الابتكار والإبداع وفق معايير الجودة العالمية، بما يحقق الأمن المجتمعي.