التعيين.. قرار سليم!

قلم حر

ما يفعله الكابتن حمزة الجمل مع الإسماعيلى من تكرار لملحمة الموسم الماضى عندما قاد الفريق الكروى الأول إلى البقاء فى دائرة الأضواء يحسب هذا الموسم إلى مجلس إدارة الإسماعيلى المعين بقرار من د.أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الذى أثبت عمليا أن المجلس المعين عندما يتم اختياره بعناية وتركيز ودقة وحيادية يفوق فى أدائه المجالس المنتخبة، التى تأتى بها جمعيات عمومية موجهة أو مضحوك عليها، مجلس الإسماعيلى المعين بقيادة اللواء أبوبكر الحديدى ونائبه محمد شيحة يقدم نموذجا رائعا وناجحا بعدما أعاد الاستقرار إلى قلعة الدراويش بعد فترات من التخبط، والآن هو فى طريقه لبناء جيل واعد يليق بكرة القدم فى مدرسة السامبا المصرية، وأرى أن مرحلة البناء بدأت مع إصرار شيحة على إعادة الجمل «حمزة» ورحيل «ميدو» بالتراضى وكان قرار شيحة بعودة الجمل هو الشعاع الذى أعاد الضوء إلى النفق المظلم وفى تخيلى لو تلقى الجمل الدعم الكافى من الصفقات السوبر سيكون شيحة قد أعاد إلى قلعة الدراويش الأسطورة «شحتة» فى ثوب «حمزة الجمل» عندما ينجح الأخير فى قيادة الدراويش إلى منصة التتويج..
شكرًا د.أشرف صبحى باختيارك مجلس الإسماعيلي الناجح.. أحيانا التعيين يكون أسرع وأقصر الطرق للحل السليم خاصة عندما تضل الأندية الكبيرة الطريق، فماذا فعلت المجالس المنتخبة فى الترسانة والأوليمبى وغيرهما من الأندية الشعبية التى سقطت بلا عودة فى دائرة الظل ولا يزال يعيش على إطلاقها «تنابلة» المجالس المنتخبة!!
الأهلى.. لا أخشى على الأهلى من منافسيه وإنما أخشى عليه من أصدقائه، لأن مبالغاتهم كفيلة بتحويله من مربع الانتصارات المستحقة الى بئر الانتصارات الخادعة!!
حسام البدرى.. كمية الانتقادات وردود الفعل الغاضبة التى تعرض لها حسام البدرى المدير الفنى للصفاقسى من الأهلاوية قبل لقاء الترجي رغم أنه كان يتوقع فوز الأهلى وعبوره نحو النهائى تؤكد عمليا أن البدرى فقد شيئا ثمينا، البدرى الذى أقيل من المنتخب الأول بتهمة تكدير الرأى العام، فقد الشىء الذى لا يمكن أن يعوضه المال، وهو حب جمهور الأهلى الذى يصنع المعجزات!