كيف انهارت نظرية «مارك» في تجربة العمل من المنزل؟

قرر "مارك زوكربيرج" رئيس شركة "ميتا" في 2020، أن يعمل 50٪ من موظفي الشركة عن بعد"، وتحدث عن مزايا العمل عن بعد حينها فأنها لاتقييد الموظفين بمكتب وتقلل التلوث، وكذلك هناك بعض الفوائد الواضحة جدًا للعمل عن بُعد.
ولكن بعد ذلك بعامين، بدا أن "زوكربيرج" يغير موقفه، عندما أعلن بدء تسريح العمال من شركة ميتا في وقت سابق من هذا العام، وصرح أيضأ بأن الموظفين قاموا بعمل أفضل عندما كانوا في المكتب، على الأقل في وقت مبكر من حياتهم المهنية.
وتحدث "زوكربيرج" عن المهندسين الذين انضموا إلى ميتا أصبحو شخصيًا أفضل من الأشخاص الذين عملو عن بُعد.
على الرغم من أنه قال إن ميتا ظلت ملتزمة ب"العمل المتنوع"، إلا أن البيان يمثل تحولًا في التفكير انعكس في جميع أنحاء صناعة التكنولوجيا حيث مطلوب الموظفون مرة أخرى في مكاتبهم.
ولم يتوقف الأمر علي رئيس شركة "ميتا"، حيث أمر آندي جاسي، الرئيس التنفيذي لشركة أمازون، الموظفين بالعودة إلى المكتب لمدة لا تقل عن ثلاثة أيام في الأسبوع اعتبارًا من الشهر المقبل، بعد شركة أبل، التي اتخذت الخطوة في سبتمبر الماضي.
وفي تويتر، قرر مالكه أيلون ماسك السماح لموظفيه بأن يكونوا بعيدًا تمامًا، لدرجة أن البعض كان ينام في المكتب.
يذكر أنه، مع بداية أنتشار فيروس كورونا في 2019/2020,كانت شركات التكنولوجيا الكبيرة من أوائل أرباب العمل الذين أرسلوا الأشخاص إلى منازلهم، عندما كانت حالات كورونا المسجلة في الولايات المتحدة بالمئات.