من حق مسئولى نادى بيراميدز أن يستعينوا بحكام أجانب لادراة مباراة نهائى الكأس أمام الأهلى .. عودنا الفريق الثرى أن يطالب بالخواجات فى فترات كثيرة منذ وجوده بالدورى خاصة أن أحواله المالية ميسورة ولا يوجد عنده أى أزمات مالية لدرجة أن أى لاعب مهما كانت نجوميته يأمل ويطمع فى الانتماء لنادى بيراميدز. هذا المطلب طبيعى فى حالة قيام المسئولين بمخاطبة اتحاد الكرة فى الوقت الطبيعى حسب اللوائح والقوانين إن كانت موجودة ولكن الواضح أن القطر فات وأن الجبلاية اتحذت القرار الطبيعى بأن يتولى إدارة المباراة حكام مصريون. أعترف أن هناك حالة انعدام ثقة فى بعض الحكام نتيجة للخوف من الأندية الكبيرة والجماهير وأن هناك حالة ارتباك وخضة تحدث لبعض الحكام فى المواجهات الثقيلة وفى نفس الوقت يلعب الفار دورا مهما فى إحداث أخطاء وزيادة الفوضى التحكيمية لأن الموديل الموجود قديم وعفى عليه الزمن والكارثة أنه بمشاكله وبلاويه أقصد الفار أصبح غير موجود. وللحق فإن هناك حكاما أثبتوا ويثبتون وجودهم من أصحاب الشخصيات وصرامة القرار واتخاذه فى وقته ولابد من دعمهم حتى نحافظ على هيبة التحكيم. لابد أن يكون حكم مباراة نهائى كأس مصر على قدر من المسئولية لأن هيبة الحكام مهتزة تماما وهناك عوامل كثيرة أدت إلى هذه اللخبطة منها عدم استقرار لجنة الحكام والتغيرات المتتالية وعدم وجود رؤية أو خطة واضحة لتطوير مستوى التحكيم ..بمعنى كله كلام والسلام. ما قاله أحمد شوبير الإعلامى الكبير فى برنامجه الشهير «مع شوبير» بأن الغرامات التى تتخذها اللجان المختلفة على اللاعبين والأندية والمدربين وأن مصاريف التحكيم فى الكثير من المباريات التى يأتى لها الأجانب الخواجات لا تدفع يعنى أن هناك خيارًا وفاقوسًا وأن إدارة الكرة «سمك لبن تمر هندى « وأن عدم وجود هذا النظام هو سبب الكارثة الحقيقية التى تمر بها الكرة المصرية. الانضباط يعنى النجاح والعدل يعنى احترام النفس والتأكيد على أن الضمير موجود وصاحى. مبروك على الأهلى درع الدورى .. اصبح الوضع صعبًا بالنسبة لمنافسيه.. السباق سيبدأ فى المرحلة القادمة على المراكز الثانى والثالث والرابع من أجل الاشتراك فى المنافسات الأفريقية. تعاقد الأهلى مع صفقات قليلة ولكنها كانت مؤثرة وبعضها لم يكن له أى دور جاء ورحل بلا أى أسباب أو مقدمات أو لأنه قدم شيئا يذكر ولكن هناك لاعبين لم يكن لهم الدور الملموس والذى يستحق أن تشاهده فى الأهلى بدون أى سابق إنذار.. تألقوا وبلمساتهم شاركوا فى انقاذ الفريق وتعديل مستواه للأفضل أقصد بيرسى تاو أحد مفاتيح الفوز الأهلاوية الحقيقية وهذا يعنى أن وجهة نظر موسيمانى المدير الفنى السابق للأهلى كانت على حق وأنه أتى بتاو ليس لأنه بلدياته كما كنا جميعًا نردد وتألق اللاعبين أو الاستفادة من كل القدرات يعنى أن كولر المدير الفنى الحالى فاهم وواعى وصاحب شخصية. أمام الأهلى مهمات صعبة قادمة وإن كانت فرصته كبيرة فى مقابلة الرجاء البيضاوى المغربى فى دور الثمانية ببطولة أفريقيا ، الرجاء أسهل من فرق كثيرة وصلت لدور الثمانية حتى ولو أن هذا الفريق لم يخسر تقريبا فى دور المجموعات .. مواجهات الأهلى ستدخل حيز الشراسة الحقيقية من الدور قبل النهائى الذى يستطيع الأحمر أن يصل إليه ويفوز بالبطولة. مساكين مجالس إدارات الأندية وتحديدا أندية كرة القدم التى تتأثر بنتائج الفريق ، يفوز هذا الفريق تكون إدارات الأندية فى الأمان ، لا مساس ولا تحفيل ولا تهجيص وعندما يخسر تنقلب الدنيا ويصبح المجلس السبب وكأنه كان يلعب فى الملعب وأيضا أحيانا عند الفوز يصبح اللاعبون والجهاز الفنى هم العباقرة الذين يأتون بالديب من ديله!!. ما يحدث داخل فريق الزمالك يحتاج الى وقفة لأن المشكلة الحقيقية ليست فى الإدارة أو الأجهزة الفنية أو المدير الفنى الأجنبى القادم الذى يأمل الزمالكاوية أن يكون المنقذ، الأزمة فى اللاعبين معدومى الروح أو الشجاعة أو الحافز، الذين يفتقدون أيضا إلى الدفاع عن اللون الأبيض. مباراة المصرى والتى تقدم فيها الزمالك بهدفين ثم خسر بالثلاثة أكدت أن الأبيض بلا مدرب فى هذا اللقاء مع كل الاحترام لمن كان يتولى الإدارة الفنية أو اللاعبين الذين ظهروا بلا حماس أو روح قتالية أو قدرات على مبادئ دفاعية والتى جعلوا من خلالها شكل الحارس محمد صبحى البارع سيئًا جدا. الجميل أن يكون المدير الفنى الأجنبى الجديد موجوداً من الآن لدراسة ما يحتاج الفريق ولابد من إبعاده عن السوشيال ميديا التى بدأت رحلة التقطيع فى الألمانى هايكو قبل أن يبدأ ويتولى المهمة لتفشل المفاوضات معه بسبب الزن على الودان من أولاد الحلال .. وما أكثرهم فى ميت عقبة !! المهم تعديل القماشة الموجودة لأن غالبيتها تلفان وشايط!!.