«طابا» في ذاكرة السينما المصرية.. «وطن له درع وسيف وقوى ناعمة»

بمناسبة ذكري تحرير طابا اليوم 19 مارس، والتى تحتفل بها مصر، والذي استردت فيه الدولة المصرية آخر شبر من أراضيها فى سيناء من إسرائيل ، بعد الانتصار العسكري الساحق علي العدو الإسرائيلي المتغطرس فى حرب 6 أكتوبر عام 1973 ، إلى إن قاد الرئيس السادات معركة دبلوماسية اذهلت العالم حينما قال" اني مستعد إن أذهب الي آخر بلاد العالم الي الكنيست ذاته"، و عقد معاهدة السلام مع إسرائيل ، إلا انه اغتيل الرئيس السادات، وتولي المسئولية الرئيس الراحل حسني مبارك وقاد معركة استعادة طابا ، وحققت مصر انتصار قانوني دولي بقيادة الدكتور مفيد شهاب ورجال القانون، وتلك اللحظات التاريخية وثقتها السينما المصرية في أعمال فنية لا تنسى، ومن خلال هذه السطور نبرز لكم أهم الأعمال الفنية التي تناولت لحظات العزة والكرامة والنصر.
فيلم أيام السادات
يتناول الفيلم قصة حياة الرئيس الراحل (محمد أنور السادات)، متناولا اللحظات التاريخية والعصبية التي مرت بها مصر أثناء احتلال اسرائيل سيناء واستعادتها حينما قال الرئيس السادات جملته المشهورة" أن هذا الوطن يستطيع أن يطمئن ويأمن بعد خوف أنه قد أصبح له درعا وسيف" ، والفيلم من بطولة الراحل احمد ذكي الذي اذهل الجميع بتجسيده لشخصية انور السادات .
فيلم إعدام ميت
تدور أحداث الفيلم عن قصة رجال المخابرات وذكائهم في خداع العدو أثناء معركة النصر وحيث أن أحداث الفيلم تم تصويرها في مدينة طابا والفيلم من بطولة الراحل محمود عبد العزيز، فريد شوقى، يحيى الفخرانى، بوسى، ليلى علوى، وهو من تأليف إبراهيم مسعود، وإخراج على عبد الخالق.
فيلم "الطريق إلى ايلات"
انتاج عام 1994، وتدور أحداثه حول فترة حرب الاستنزاف عام 1969، وقبل حرب أكتوبر المجيدة، تهاجم مجموعة من الضفادع البشرية المصرية ميناء (إيلات) الإسرائيلي الحربي ونجاحهم في تدمير سفينتين حربيتين هما (بيت شيفع) و(بيت يام) واللتان كانت تهاجمان المواقع المصرية في البحر الأحمر بعد استيلاء القوات الإسرائيلية على سيناء، وهو من بطولة مجموعة كبيرة من النجوم أبرزهم عزت العلايلى ونبيل الحلفاوى، وصلاح ذو الفقار، ومحمد الدفراوى، وهو من قصة وسيناريو وحوار فايز غالى، وإخراج أنعام محمد على.
اقرأ أيضاً - بعد وفاتها| تعرف على أشهر أعمال «لبنى محمود».. «جولدا مائير» الأبرز