رئيس جامعة عين شمس يشهد عددًا من الافتتاحات بكلية الطب والمستشفيات الجامعية | صور

شهد الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور علي الصعيدي وزير الكهرباء السابق، ممثلاً عن قطاع البنوك المصرية، عدداً من الافتتاحات في كلية الطب ومستشفى الدمرداش الجامعي ومستشفى جراحات القلب والصدر والأوعية الدموية.
جاء ذلك بحضور الدكتور عبد الفتاح سعود، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع، وتنمية البيئة والدكتور علي الأنور عميدا كلية الطب، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور طارق يوسف المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتورة سامية عبده نائب المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية، والدكتور محمد غنام مدير مستشفى أمراض وجراحات القلب والأوعية الدموية، والدكتور عصام مدير مستشفى الدمرداش الجراحي، وعمرو شاكر رئيس مجلس أمناء مؤسسة صحتنا، والدكتور أسامه منصور وكيل كلية الطب للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة هبة الله السعيد وكيل كلية الطب لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة هالة سويد وكيل كلية الطب لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ومديرو مختلف المستشفيات الجامعية، ورؤساء الأقسام والأطباء والهيئة التمريضية والإداريين.
شملت الافتتاحات معمل الكمبيوتر بكلية الطب، بسعة 170 جهاز كمبيوتر، وإدارة الدراسات العليا الجديدة، والتي تضم مكاتب الإداريين وشؤون طلاب الدراسات العليا، بالإضافة إلى الجناح الاقتصادي مبنى B بمستشفى الدمرداش للجراحة، والذي يضم 10 غرف للمرضى، من بينهم جناحين للمرضى، بهما 17 سريرًا، وغرفة عزل، فضلا عن التوسعات الجديدة في أكاديمية القلب، والتي تضم مجمع العمليات والرعايات المركزة، وغرف المرضى الداخلي بمستشفى أمراض وجراحات القلب والأوعية الدموية، حيث تم افتتاح التوسعات الجديدة بالدورين الرابع والخامس، بسعة 42 سريرًا، موزعًا على 19 غرفة مفردة وثنائية وثلاثية ورباعية، إلى جانب قاعة اجتماعات، و5 مكاتب إدارية، وغرفتي عمليات، و3 رعايات مركزة بسعة 26 سرير، وقاعة سيمينار للاجتماعات والبث الحي من داخل العمليات.
تأتي هذه الافتتاحات في إطار المشروع القومي، مدينة عين شمس الطبية، والتي تقدم الخدمة الصحية للمصريين بالمجان، وعلى أعلى مستوى، وبمشاركة ودعم قطاع البنوك المصرية ومؤسسات المجتمع المدني، وبهدف القضاء على قوائم الانتظار والارتقاء بالمنظومة الطبية، وفق رؤية مصر 2030.