ثمنت الدكتورة غادة وإلى، مدير مكتب الأممالمتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات بفيينا، الحماس والترحيب من أول المطار بجميع الوفود والمشاركين، موضحة أن شرم الشيخ تستضيف أكثر من 30 ألف مشارك بهذا المؤتمر. وقالت الدكتورة غادة والي، مدير مكتب الأممالمتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات بفيينا، خلال حوارها مع مراسلة فضائية "إكسترا نيوز"، إنه من الصعب تقييم قمة المناخ "cop 27" في اليوم الأول للمؤتمر، ولكن هناك إشارات وعلامات لنجاح المؤتمر. وأضافت مدير مكتب الأممالمتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات بفيينا، أن مدينة شرم الشيخ في أبهى صورة لها، بدءًا من نزول الطائرة حيث يتضح المجهود الذي تم لتجميل وتحسين البنية الأساسية في الفنادق والمدينة وفي التشجير واستخدام أتوبيسات تعمل بالطاقة الكهربائية، منوهة بأن هذه البنية التحتية سوف تستفيد بها المدينة عقب انتهاء فعاليات القمة. وتستضيف مصر قمة المناخ cop27 بشرم الشيخ، في الفترة بين 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، والتي تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخي في تنظيم مؤتمر يعول عليه العالم كثيرا في إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخي المدمرة، والمساهمة في إنقاذ البشرية. ويفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي في مدينة شرم الشيخ أعمال قمة المناخ COP27 بمشاركة قادة وزعماء العالم للوصول لحل جذري للمشكلة، وسط مناخ سياسي عالمي ملبد بالصراعات لتكون على عاتق مصر مسؤولية قيادة العالم في أهم وأخطر قضاياه في أصعب فترات التاريخ. ويجتمع خلال قمة المناخ COP27، رؤساء ووزراء الدول الأعضاء في اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، جنبًا إلى جنب مع نشطاء في مجال المناخ وممثلي المجتمع المدني ورؤساء تنفيذيين، في شرم الشيخ الواقعة على ساحل البحر الأحمر. ويأتي الانعقاد الهام والتاريخي لقمة المناخ COP27، لاتخاذ إجراءات بشأن مجموعة من القضايا المناخية الحاسمة ومواجهة حالة الطوارئ البيئية العالمية، في خطوة مهمة تستهدف الحد بشكل عاجل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وبناء القدرة على الصمود والتكيف مع الآثار الحتمية لتغير المناخ، وصولًا إلى الوفاء بالتزامات تمويل العمل المناخي في البلدان النامية.