«القاهرة للدراسات الاقتصادية» يكشف 5 فوائد لمجمع مصانع الرمال السوداء| خاص

قال د عبدالمنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والإستراتيجية، إن الرمال السوداء هي أحد الثروات الطبيعية التي حبا الله بها مصر ويوجد في مصر احتياطي كبير من الرمال السوداء يتجاوز 1.3 مليار متر مكعب في 11 منطقة علي مساحة 400 كم تمتد من رفح وحتي الإسكندرية بنسبة تركيز تزيد عن 65%.
وأضاف عبدالمنعم السيد في تصريح خاص لبوابة أخبار اليوم، أن أهمية الرمال السوداء ترجع الي وجود كثير من المعادن مثل الحديد والزيركون والألمانيت والجارنت والروتيل والمونازيت والمجانتايت وكلها معادن تدخل في عدة صناعات 49 صناعة.
وتابع مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والإستراتيجية أن من الصناعات التي تدخل فيها الرمال السوداء صناعة المفاعلات النووية وأجساد الطائرات والصواريخ والغواصات، ويدخل فى صناعات البويات والورق والجلود.
وأضاف عبدالمنعم السيد، ويستخدم معدن الزيركون فى السيراميك والأدوات الصحية والزجاج وتبطين المفاعلات النووية، وصناعة الحراريات، فيما يستخدم معدن الجارنت فى أحجار التجليخ وأوراق الصنفرة وفلاتر المياه، وكثير من الصناعات.
وأشار مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والإستراتيجية إلى أن افتتاح مجمع مصانع تركيز وفصل المعادن الثقيلة من الرمال السوداء، بمدينة كفر الشيخ قصة نجاح امتدت منذ 4 سنوات تقريبا وجهد كبير من دراسات جدوي بمشاركة مكاتب عالمية، متخصصة من استراليا أيضا توفير الطاقة اللازمة ومحطات معالجة المياه وتم إنشاء مجمع الصناعات ب4 مليارات جنيه، ولاشك أن هناك العديد من المكاسب والعوائد الاقتصادية التي ستعود علي الاقتصاد المصري منها.
1- توطين التكنولوجيا المتطورة في هذا القطاع.
2- إيقاف إستيراد هذه المواد والخامات من الخارج وتوفير العملة الصعبة.
3-زيادة الصادرات المصرية للخارج من نصف الي مليار دولار سنويًا.
اقرأ أيضا | أستاذ جيولوجيا: «كنا نتمنى استخدام الرمال السوداء في الثمانينيات»
4 - توفير فرص عمل مباشرة في حدود خمسة آلاف فرصة عمل وتشجيع المستثمرين لإقامة مصانع أخري مشابهة بمعرفة القطاع الخاص أو بمشاركة الدولة خاصة بعد توافر دراسات الجدوى التي تؤكد الجدوي الاقتصادية للمشروع.
5- توفير هذه الخامات يساعد علي جذب استثمارات لإقامة صناعات كثير قائمة وتستخدم هذه المواد وبالتالي توطين التكنولوجيا الحديثة في العديد الصناعات وفتح آفاق لزيادة الصادرات.