مهندس زراعى ينجح في زراعة فاكهة «القشطة جرافيولا» بالشرقية |خاص

نجح أحد أبناء محافظة الشرقية في زراعة العديد من الفواكهة الاستوائية داخل مشتل صغير بمدخل قرية شرويدة التابعة لمركز الزقازيق واقلمتها في الأجواء المصرية، مع تطبيق بعض الممارسات الجيدة خلال مراحل الزراعة والإنتاج تمهيدا للتوسع في زراعة العديد من هذه الفواكهة في المناطق التي تصلح لزراعتها في مصر..
تلقى الفواكه غير المحلية خاصة الاستوائية، قبولًا كبيرًا بين الكثيرين من محبيها، ربما لمذاقها المختلف أو قيمتها الغذائية المرتفعة، كما أن أسماء هذه الفواكه الغريبة مثيرة للفضول لإكتشاف مذاقها، وكذلك أسعارها، فهناك فاكهة «قشطة جرافيولا» أو «البن» اللذان تم زراعتهما داخل مشتل صغير وبمجهود بسيط بمدخل قرية " شرويدة " التابعة لمدينة الزقازيق.
يقول المهندس الزراعي محمد عطية المتخصص في زراعة شتلات الفواكه الاستوائية في تصريحات خاصة لبوابة "أخبار اليوم" إن «قشطة جرافيولا»، فاكهة موطنها الأصلي شرق آسيا وتحديدًا الصين والهند، لافتًا إلى انتشار زراعتها تدريجيًا في بلدان كثيرة مثل سوريا، الأردن ومصر، وهي نوع من الأنواع الجديدة لفاكهة القشطة، وربما يصل العمر الإفتراضي للشجرة نحو 75 عامًا.
ويضيف «عطية» بأنه يقوم بجلب البذور الإستوائية من موطنها الأصلي، وقد يجد بذورا لأنواع مختلفة من الفواكه الاستوائية لدى المهتمين بزراعتها داخل مصر ويزرعها في أكياس لتنمو وتصبح شتلة، ويجرى زراعة الشتلة في التربة الزراعية الدائمة من عمر سنة، ويتراوح سعرها من 50 جنيه إلى 2000 جنيه حسب سنوات عمرها.
شجرة فاكهة قشطة الجرافيولا يصل ارتفاعها ل10 أمتار، وهي شجرة غزيرة الإنتاج، إذ تنتج بعد العام الأول 50 كيلو من الثمار، وبدأ «عطية» زراعتها منذ خمس سنوات كشتلات، وبيعها بقصد الإكثار منها وانتشارها في السوق المحلية المصرية وهي تتأقلم مع مناخ مصر والتربة الزراعية، فضلًا عن قدرتها على تحمل الملوحة المرتفعة.
وعن فاكهة «قشطة الجرافيولا»، يقول عطية بأنها من الأشجار المهمة، لأن الورق الخاص بها يعالج السرطان، كما أن الثمرة السمراء منها تعتبر بديل العلاج الكيماوي.
وعن زراعة هذه الشجرة، أوضح عطية بأن الهدف الأساسى هو نشر زراعة هذه الشجرة داخل القطر المصرى.
اقرأ أيضا: حكاية من التاريخ.. المصريون القدماء حددوا أوقات المطر والجفاف وأفضل مواعيد الزراعة