أفاد ناشطون سوريون بارتفاع عدد القتلى إلى 47 شخصا برصاص القوات النظامية التابعة للرئيس بشار الأسد، بينهم 30 في مجزرة بسلقين في إدلب. ذكرت ذلك قناة "الجزيرة" الفضائية صباح الاثنين 1 أكتوبر دون ذكر المزيد من التفاصيل. وفى الوقت الذي يطالب المجتمع الدولي السلطات السورية بوقف العمليات الأمنية والعسكرية والبدء بالانتقال الديمقراطي في البلاد، تواجه دمشق انفجارات عنيفة. وكان سكان العاصمة السورية قد استيقظوا صباح اليوم على أصوات انفجارات عنيفة سمعت بوضوح في مختلف أنحاء دمشق، ولم يعرف على وجه الدقة حتى الآن أسباب هذه الانفجارات إلا أنها على الأرحج ناجمة عن قصف مكثف لمنطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق التي تشهد اشتباكات عنيفة. وكانت وحدات من الجيش السوري قد انتهت من عملية تمشيط لحى جوبر بدمشق أسفرت عن مقتل عدد من المسلحين وإلقاء القبض على عدد آخر إضافة إلى العثور على مستشفى ميداني قرب الثانوية الصناعية فيه معدات وأجهزة طبية حديثة تقدر بملايين الليرات سرقتها المجموعات المسلحة من المستشفيات العامة. وركزت عمليات الجيش السوري التي بدأت على الإحياء الواقعة على أطراف دمشق الشمالية حيث بدأت في جوبر انتقالا إلى القابون وبرزة.