أفاد ناشطون سوريون بارتفاع عدد القتلى إلى 47 شخصا برصاص القوات النظامية التابعة للرئيس بشار الأسد، بينهم 30 فى مجزرة بسلقين فى إدلب، وفى الوقت الذى يطالب المجتمع الدولى السلطات السورية بوقف العمليات الأمنية والعسكرية والبدء بالانتقال الديمقراطى فى البلاد، تواجه دمشق انفجارات عنيفة. وكان سكان العاصمة السورية استيقظوا صباح اليوم على أصوات انفجارات عنيفة سمعت بوضوح فى مختلف أنحاء دمشق، ولم يعرف على وجه الدقة حتى الآن أسباب هذه الانفجارات، إلا أنها على الأرجح ناجمة عن قصف مكثف لمنطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق التى تشهد اشتباكات عنيفة منذ الخميس الماضى. وكانت وحدات من الجيش السورى قد انتهت أمس الأول من عملية تمشيط لحى جوبر بدمشق أسفرت عن مقتل عدد من المسلحين وإلقاء القبض على عدد آخر، إضافة إلى العثور على مستشفى ميدانى قرب الثانوية الصناعية فيه معدات وأجهزة طبية حديثة تقدر بملايين الليرات سرقتها المجموعات المسلحة من المستشفيات العامة. وركزت عمليات الجيش السورى التى بدأت الخميس الماضى على الأحياء الواقعة على أطراف دمشق الشمالية، حيث بدأت فى جوبر انتقالا إلى القابون وبرزة.