كيف تستعد الأمهات لبدء العام الدراسي الجديد؟

سواء كان طفلك قد بدأ للتو روضة الأطفال أو بدأ صفًا جديدًا كطالب عائد، فهناك الكثير مما يجب القيام به للاستعداد للعام المقبل، بما في ذلك التحقق من مخاوفهم وقلقهم ومخاوفهم.
مع اقتراب نهاية الصيف، من الطبيعي أن يشعر الأطفال بالتوتر، ففي النهاية يدخل طفلك في مجموعة منظمة بعد شهور، وسيقبل بعض الأطفال التغيير بفرح، بينما قد يحتاج البعض الآخر إلى مزيد من الإمساك باليد للتأقلم.
تقول هيذر أوكونور، معلمة الصف الثالث في ولاية كونيتيكت: "يدخل الأطفال العام الدراسي بمهارات وأهداف وقدرات اجتماعية وعاطفية مختلفة، ويعرف المعلمون ذلك ويسعون جاهدين لتعزيز علاقة قوية مع كل طالب منذ اللحظة التي الدخول إلى مجتمع الفصل الدراسي ".
تشجع أوكونورالآباء على التواصل مع معلم طفلهم قبل اليوم الأول من المدرسة لطرح أسئلة أو مخاوف، نظرًا لأن الآباء يعرفون طفلهم بشكل أفضل، فإن هذا الاتصال يهيئ الجميع لعام ناجح قادم، وذلك حسب ما ذكره موقع «scholastic».
تقول أوكونور: "ستصاحب العودة إلى المدرسة قدرًا معينًا من الإثارة العصبية أو القلق، ولكن بصفتك أحد الوالدين، يمكنك تقليل الخوف من المجهول من خلال التحلي بالإيجابية تجاه المدرسة".
هناك بعض النصائح يمكن أن تساعدك للإنتقال والإستعداد إلى العام الدراسي الجديد.
اقرأ أيضا : مع بداية فصل الخريف.. نصائح لتجنب الإصابة بنزلات البرد
قم بزيارة المدرسة أو الفصل قبل اليوم الأول.
هذا مهم بشكل خاص إذا كان طفلك يعود إلى التعلم الشخصي بعد فترات من التعلم عن بعد. في الآونة الأخيرة ،تقول أوكونور: "كان العام العادي الأخير لطلابي في روضة الأطفال. وأيضًا ، لم يكن العديد من أولياء الأمور داخل مبنى المدرسة مطلقًا لأن الوصول ممنوع - لقد رأوا الفصل الدراسي افتراضيًا فقط".
إذا لم يقم مدرسو طفلك بدعوة العائلات للزيارة في وقت مبكر ، فلا يزال بإمكانك القيام برحلة إلى المدرسة لمشاهدة المبنى والملعب.
اقرأ كتبًا عن بدء الدراسة
القصص التي تحتوي على شخصيات يمكن لطفلك أن يرتبط بها - خاصةً تلك التي تحضر الشخصيات في أول يوم من رياض الأطفال - مفيدة للتخفيف من التوتر في اليوم الأول وتعزيز الثقة عند الحاجة.
يمكنك أيضًا الاطلاع على هذه الكتب لتخفيف قلق العودة إلى المدرسة، ومن المؤكد أنك ستجد قراءة بصوت عالٍ تتيح لك التوقف للحظات وسؤال طفلك عما يشعر به أو يفكر فيه فيما يتعلق بالسنة المقبلة.
تحدث إلى طفلك عن مشاعره تجاه المدرسة والأصدقاء والمعلمين والأنشطة الجديدة.
يعد التعلم الاجتماعي العاطفي موضوعًا شائعًا بين المعلمين اليوم - ويتم دمجه في المناهج الدراسية في العديد من المناطق التعليمية، ويشير إلى الطرق التي يبني بها الأطفال علاقات صحية مع أنفسهم ومع الآخرين.
يمكن أن يبدأ إطار الوعي الذاتي هذا في المنزل. وعند مناقشة العودة إلى المدرسة ، يمكنك قياس أفكار طفلك حول الفصل الدراسي، واسألهم عما يتطلعون إليه وما الذي يهتمون بتعلمه ، بالإضافة إلى أي مخاوف قد تكون لديهم.
تدرب على القراءة خلال الصيف.
قم بإعداد ركن كتاب في المنزل خلال فصل الصيف لتطوير روتين القراءة بحلول الخريف. بهذه الطريقة ، سيكون لديك أنت وطفلك مكانًا للقراءة عندما يصلان إلى المنزل من المدرسة.
يقترح أوكونور: "أنت بالتأكيد تريد أن تبقيها خالية من أي مشتتات، وتأكد من أن المساحة تتضمن رفًا أو سلة بها كتب قد يرغب طفلك في قراءتها بعد ذلك، ضع في اعتبارك الكتب في نفس السلسلة أو من مجموعة متنوعة من الأنواع: الشعر ، والروايات المصورة ، والخيال التاريخي ، والألغاز ، والسير الذاتية كلها أمور مهمة لتعريض طفلك لكلمات وعوالم جديدة ".
بالإضافة إلى توفير الوصول إلى مجموعة من الخيارات الأدبية ، تأكد من الاحتفاظ بورقة وقلم رصاص في مكان قريب حتى يتمكن طفلك من الرسم أو الكتابة عن كتابه إذا رغب في ذلك.
قم بتضمين ملاحظة مع وجبة طفلك الخفيفة أو الغداء.
يقترح أوكونور هذه اللمسة الخاصة للسماح لطفلك بمعرفة أنك تفكر فيه.
وتقول: "أحيانًا يرسم الآباء رسومات سريعة لشخصيات الكتب المفضلة لأطفالهم أو نكتة من كتابهم المضحك المفضل لضمان الابتسامة".