بعد سريان الهدنة.. 30 سيارة وقود تدخل غزة من معبر كرم أبو سالم

بدأت نحو 30 شاحنة محملة بالوقود، صباح الاثنين، العبور من معبر كرم أبو سالم التجاري في طريقها إلى محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة، وفق مدير المعبر، حسبما ذكر موقع الشرق الإخبارى فى شريط عاجل.
يأتي ذلك بعد ساعات من دخول الهدنة التي تم التوصل إليها بين إسرائيل وحركة الجهاد بوساطة مصرية، حيز التنفيذ في قطاع غزة، وبعد تحذيرات من انقطاع الكهرباء بمستشفيات القطاع على خلفية الغارات الإسرائيلية على غزة والمستمرة منذ يوم الجمعة الماضي.
من ناحية أخرى، وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي وذلك في إطار مجهوداته في إقرار الهدنة بقطاع غزة.
حيث صرح بايدن قائلا "أتقدم بالشكر للرئيس السيسي وكبار المسؤولين المصريين الذين لعبوا دورًا مركزيًا في دبلوماسية وقف إطلاق النار في غزة".
وأعلنت القاهرة، في وقتٍ سابقٍ اليوم، التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية، برعاية مصرية.
وتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لثلاثة أيام على التوالي، فيما ردت المقاومة الفلسطينية بإطلاق صواريخ قصفت الداخل الإسرائيلي، ووقعت في تل أبيب ومدن علاف غزة.
وفي أعقاب بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عصر الجمعة، بدأت الفصائل الفلسطينية، في نفس اليوم، تنفيذ قصف استهدف عددًا من المواقع داخل اسرائيل ردًا على مقتل قائد كبير في حركة الجهاد الإسلامي ومدنيين في قصف إسرائيلي.
وتم إطلاق عشرات الصواريخ من غزة نحو إسرائيل، إذ استهدفت الصواريخ الفلسطينية مناطق جنوب تل أبيب ومستوطنات بات يام وحولون وريشون لتسيون، كما تم استهداف مستوطنة سيدروت بعدد من الصواريخ من قطاع غزة.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عن سقوط 44 شهيدًا، من بينهم 15 طفلًا و4 سيدات، إلى جانب 360 مصابًا بجروح مختلفة، وفق آخر تحديث صادر عن وزارة الصحة في قطاع غزة.
ومع بداية العدوان، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي، بتحرك عاجل لوقف اعتداء جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأشار بيان الخارجية الفلسطينية إلى أن "الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للقتل من حقه الدفاع عن نفسه".
ومن جانبها، أعلنت وزارة الخارجية، إجراءها اتصالات مكثفة على مدار الساعة بهدف احتواء الوضع في غزة.
وقالت الخارجية، في بيان مقتضب يوم الجمعة الماضي، إن تحركاتها تستهدف العمل على التهدئة والحفاظ على الأرواح والممتلكات، وهو ما تكلل بالنجاح في النهاية بالإعلان عن التوصل لاتفاق هدنة بين الجانب الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في غزة.