حكايات| أطباق المائدة الملكية.. أكلات على «مزاج» إليزابيث الثانية

أمواج من الفضول تحاصر القصر الملكي البريطاني، لرصد ومعرفة تفاصيل الملكة إليزابيث الثانية، خاصة ما يتعلق بعاداتها الغذائية وأطباقها المفضلة، ومن هنا لا تتوقف الملاحقات لطهاة العائلة الملكية.
وأمام المحاولات المستمرة للوقوف على تفاصيل حياة الملكة إليزابيث الثانية، خرج الطاهي السابق للقصر الملكي دارين ماكجرادي ليكسر حاجز الصمت التي لازمته خلال فترة عمله في قصر كينسيينجتون على مدار 11 عاما ليتحدث عن الأطبقاء المفضلة لدى الملكة.
يروي دارين ماكجرادي أن الملكة إليزابيث تعشق الشكولاتة، فأي قائمة تحتوي على الشكولاتة تعد مفضلة بشكل كبير للملكة، وخاصة الفطيرة بالشكولاتة التي اعتادت على التهامها.
ومن الأطباق الرئيسية للملكة إليزابيث هو الطبق الذي يحتوي على شرائح اللحم الفيلية مع صلصة الفطر والويسكي، وتفضل لحم الغزال بشكل كبير، وجميعها تفاصيل كشفها ماكجرادي خلال لقاء خاص مع مجلة هالو.
دارين تحدث كذلك عن أن من الأطباق المفضلة أيضا للملكة إليزابيث طبق السلمون المدخن والسلمون المرقط والماكريل، إضافة إلى عشقها للأطعمة البريطانية والفرنسية، وخاصة الأطعمة الفرنسية التقليدية، مثل طبق سمك الهلبوت مع السبانخ وصلصة مورني.
اقرأ أيضًا| أزمة الفستان.. قصة لقاء ملكتي بريطانيا إليزابيث والإغراء مونرو
لكن ورغم تلك الأطباق فإن الملكة إليزابيث الثانية لم تكن أبدًا من عشاق الطعام؛ حيث كانت تأكل دائمًا لتعيش وليس تعيش لتأكل، على عكس زوجها الراحل الأمير فيليب باعتباره أحد عشاق الطعام؛ حيث كان يرغب في تجربة أي أطباق جديدة طوال الوقت ويتحمس لمكونات جديدة.
ويحكي الطاهي السابق للقصر الملكي دارين ماكجرادي أن الملكة إليزابيث الثانية إذا تم تقديم وصفة جديدة لها على مائدة الطعام فإنها لا تمد يدها له قبل أن تنظر إلى الوصفة بأكملها قبل أن توافق عليها.. «ولكنها في الغالب كانت تجعلنا نقوم بطهي ذات الطعام كل أسبوع».
اقرأ أيضًا| 92 عامًا من الانضباط| كيف تحافظ الملكة إليزابيث الثانية على صحتها؟
أما وجبة العشاء المفضلة للملكة إليزابيث الثانية فكانت تتناولها عادة مع ابنها الأمير أندرو وهي وجبة الكريم برولية مع البرتقال، وكانت تفضل تناول كيك الشكولاتة مع الشاي مع الأمير ويليام.
وتدرب دارين في مسقط رأسه في نوتنجهام وعمل في ذا سافوي بلندن، لكنه قرر التقدم لوظيفة في القصر بعد التخييم في المركز التجاري عشية حفل زفاف الأمير تشارلز والأميرة ديانا، وعندها فكر كم سيكون الأمر رائعًا أن يعمل في المطابخ الملكية، وبعد بضعة أسابيع ذهب لإجراء مقابلة وحصل على وظيفته في القصر الملكي.