نظمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين فى قطاع غزة، اليوم الثلاثاء 5 يوليو، وقفة صامتة احتجاجًا على موقف المؤسسات الحقوقية الدولية، التي تتظاهر بالصمت حيال قضايا الأسرى، ومطالبةً بالإفراج عن الأسير المسن فؤاد الشوبكي. يأتي ذلك بالتزامن مع موعد انعقاد محكمة الشليش للأسير المسن فؤاد الشوبكي، للنظر في الإفراج عنه أو تخفيض مدة الحكم. وطالبت هيئة شوؤن الأسرى والمحررين في غزة، على لسان رئيس إدارتها حسن قنيطة، بأن يكون اليوم هو موعدٌ للإفراج عن الأسير المسن المريض فؤاد الشوبكي، حيث ستُعقد جلسة اليوم الثلاثاء للجنة الإفراجات المبكرة للبت فى إمكانية النظر بالإفراج المبكر عنه نظرًا لأنه اقترب من انتهاء مدة محكوميته البالغة سبع عشرة سنة، وأنهى أكثر من ثلثي مدة محكوميته. واعتبر قنيطة أن الحالة الصحية الصعبة، التي يحياها الأسير الشوبكى تتطلب قرارًا بالإفراج عنه، خاصةً وأنه يعاني من عدة أمراض خطيرة، ويُمارس بحقه سياسة الإهمال الطبي المتعمد، حيث أنه بحاجة إلى فحصوصات طبية دائمة. وقال قنيطة إن الأسير الشوبكي قد تجاوز الثمانين عامًا من العمر، وأن سنوات الاعتقال، التىي أمضاها قد أنهكت قواه الصحية. وطالب قنيطة المجتمع الدولي ومنظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر بالتدخل السريع لإنقاذ حياة الأسير الشوبكي والأسرى المرضى كافة، وخاصة الذين يعانون أمراض خطيرة مثل السرطان وغيره، حيث بالأمس القريب استشهدت الأسيرة سعدية فرج الله وقبلها الأسير سامي العمور، بفعل تلك الأسباب وغيرها. يذكر أن الأسير فؤاد الشوبكي (82 عامًا)، الملقب ب"شيخ الأسرى"، هو أكبر الأسرى سنًا في سجون الاحتلال، ويعاني من مشاكل صحية صعبة وعديدة، وهو معتقل منذ عام 2006. وكانت سلطات الاحتلال قد حكم عليه بالسّجن 20 سنة، جرى تخفيضها إلى 17 سنة، وقد تبقى لموعد الإفراج عنه ثمانية أشهر. اقرأ أيضًا: الاحتلال يرفض الإفراج عن «شيخ الأسرى» رغم تدهور صحته