أكثر 4 مكونات سامة في الوجبات السريعة

على مدى سنوات طويلة، أشارت بعض الأبحاث إلى أن الوجبات السريعة ، والمنتجة بكميات كبيرة، والوجبات الفعالة من حيث التكلفة التي ستجدها في معظم مطاعم الوجبات السريعة ليست صحية.
وتناول هذه الأطعمة بانتظام التي تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية والدهون والكوليسترول والصوديوم والسكر والكربوهيدرات ، قد ارتبطت بآثار جانبية مثل زيادة خطر زيادة الوزن وأمراض القلب والسكري والاكتئاب.
ومع ذلك، هناك بعض المكونات الأخرى غير الواضحة مثل المواد الحافظة والمواد الكيميائية، في الوجبات السريعة والتي يمكن أن تسبب مخاوف صحية إضافية، وذلك حسب ما ذكره موقع «Eat This، Not That».
اقرأ ايضا:4 أسباب عند الإصابة بالطفح الجلدي.. أبرزها الأكزيما التحسسية
ومع ذلك، تقول جيسيكا كوردينج ، مؤلفة كتاب The Little Book of Game-Changers: 50 Healthy Habits For إدارة التوتر والقلق، إن هناك بعض المكونات السامة يجب تجنبها في الوجبات السريعة.
برومات البوتاسيوم
وجدت بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات صلة محتملة بالأورام السرطانية ، تم حظر برومات البوتاسيوم في كندا والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي. ومع ذلك ، لا يزال يُقال إنه موجود في كعك الساندويتش وعجائن البيتزا من بعض سلاسل الوجبات السريعة في الولايات المتحدة.
تشجع إدارة الغذاء والدواء FDA الخبازين في الولايات المتحدة على اختيار عدم استخدام الدقيق المبرووم، وتطالب القوانين في ولاية كاليفورنيا المنتجات المصنوعة من برومات البوتاسيوم بالكشف عن ارتباط السرطان المحتمل على الملصق.
تقول كوردينج، إنه "إذا كنت تتناول هذا العنصر الغذائي المعين مرة واحدة كل فترة كبيرة جدًا، فمن المحتمل أن يكون الخطر ضئيلًا، ولكن إذا كان جزءًا أكثر تواترًا من نظامك الغذائي ، ففكر في بديل".
كبريتات الكالسيوم
عامل آخر مضاد للتكتل ومُقوي للعجين، هذا المكون عديم اللون المستخدم في اللفائف والسلع المخبوزة يوفر بعض الكالسيوم للأطعمة.
تقول كوردينج إن هناك قيود على المقدار الذي يمكن استخدامه في الطعام في الولايات المتحدة للحفاظ على تناوله بحدود آمنة. ومع ذلك، هناك مخاوف بشأن الاستهلاك المفرط للكالسيوم في بعض الحالات الطبية، وخاصة في شكل تكميلي".
إضافات الفوسفات
الصودا والمياه المنكهة واللحوم المعبأة والجبن المعالج وشذرات الدجاج ليست سوى حفنة من الأطعمة التي من المحتمل أن تحتوي على هذه المضافات الغذائية ، المشتقة من الفوسفور المعدني وهي مصممة لتعزيز النكهة والعمل كمستحلب.
وتحذر كوردينج أن أي شخص تم تشخيص حالته الصحية (مثل أمراض الكلى) التي تتطلب كمية محدودة من الفوسفور في النظام الغذائي، ومع ذلك ، حتى الأشخاص الأصحاء الذين ينتهي بهم الأمر بمستويات عالية من الفوسفور في الدم قد يكونون معرضين لخطر الآثار السلبية على صحة العظام والقلب.
كما تقول، إنه "في حين أن معظم الأبحاث المتاحة تتعلق بصحة الكلى ، هناك دراسات تبحث في تأثير تناول كميات كبيرة من الطعام وضعف صحة العظام وقضايا القلب والأوعية الدموية".
خلصت الأبحاث المنشورة في مجلة Circulation إلى أن كل من الحيوانات والبشر أصبحوا أقل نشاطًا بدنيًا عندما كانت مستويات الفوسفات المتزايدة موجودة في الدم، ولكن هناك الكثير من الأسباب الأخرى للحد من الأطعمة التي تحتوي عادة على إضافات الفوسفات مثل الصودا واللحوم المعلبة والأطعمة المصنعة - وهذا مجرد مصدر قلق آخر يجب إضافته إلى القائمة".
الفلور
الفلورهي مواد كيميائية تستخدم في تغليف الوجبات السريعة المرتبطة بالسرطان ، وقضايا الخصوبة ، وانخفاض الوزن عند الولادة ، وضعف جهاز المناعة .
وفقًا لبحث منشور في مجلة العلوم البيئية والتكنولوجيا، أنه أجريت دراسة على أكثر من 400 حاوية وأغلفة طعام من سلاسل مطاعم الوجبات السريعة في جميع أنحاء البلاد ، اكتشف الكيميائيون أن 20٪ من أغلفة الورق المقوى المقلية الفرنسية ، و38٪ من أغلفة البرجر والسندويتشات ، و 56٪ من أغلفة الحلوى والخبز تحتوي على مادة الفلور، التي تغطيها مواد التعبئة والتغليف من أجل صد الشحوم والماء.
وقال كبير الباحثين الدكتور لوريل شيدر ، وهو كيميائي بيئي في معهد سايلنت سبرينج ، كما ذكرت مجموعة العمل البيئي : "إنه أمر مقلق أن الناس يمكن أن يتعرضوا لهذه المواد الكيميائية السامة من خلال الطعام الذي يأكلونه، وتم ربط الفلور بالعديد من الآثار الصحية بما في ذلك السرطان، ويعتبر الأطفال معرضون للخطر بشكل خاص لأن أجسامهم النامية أكثر عرضة للمواد الكيميائية السامة".
في الواقع، كشف تقرير عام 2020 الذي أجرته مجموعات الدعوة أن المواد الكيميائية لا تزال كامنة في عبوات المواد الغذائية، وتم اختبار نصف عيناتها تقريبًا أعلى من مستويات الفحص الموصى بها.
ويعد التعرض للفلور مصدر قلق كبير بشكل خاص في سياق كوفيد-19 لأنه مرتبط بقمع جهاز المناعة بالإضافة إلى الحالات المزمنة التي تزيد من شدة كوفيد-19 ،" وفقًا لحملة Safer Chemicals، Healthy Families .