نجح رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في الهرب من مأزق التصويت الذي اجراه داخليا حزب المحافظين علي سحب الثقه عن قيادته للحزب، بفارق ضعيف في الاصوات. وقد اعلن الان رئيس هيئة النظام بالحزب، لجنة 1922 Graham Brady نتيجه التصويت الذي تم مساء اليوم الأثنين 6 يونيو، حيث ايد 211 من نواب الحزب استمرار جونسون في زعامة الحزب، مقابل 148 نائب من الحزب ارادو خلعه في ظل قلق قطاعات عريضه من الحزب من زعامته للاسباب الاتيه: أولا فضيحة الحفلات التي شارك فيها هو والنخبة المقربه منه اثناء انتشار وباء كوفيد في الوقت الذي منعت الحكومه كل قطاعات الشعب من النشاطات الاجتماعيه ولم يري اهل المرضي مرضاهم وهم علي سرير الموت. ثانيا تكرار الادله علي كذبه في مواقف وخطابات متعدده. ثالثا، سياسة الحكومه الاقتصاديه والسياسيه والتي ادت الي ارتفاع الاسعار والتضخم بنسبة 10_20٪. وقاد التمرد قطاعات عريضه في الحزب لقناعتهم ان جونسون فقد شعبيته وسيكون سببا في خسارة الحزب في الانتخابات البرلمانية بعد عامان من الان. جدير بالذكر أن هناك قطاع واسع في الحزب من امثال تيريزا ماي وجيرامي هنت عارضو منذ البدايه اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي ويلومون جونسون علي ذلك وتاثير البريكسيت علي الاوضاع في ايرلندا الشماليه والتي تاثرت اوضاعها السياسيه والاقتصاديه بخروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي.