أول تحرك برلماني بشأن 17 الف مليونير في مصر.. ماذا قدموا للدولة ؟

في أول تحرك برلماني من نوعة بسبب وجود طبقة من الاغنياء والمليونيرات والمليارديرات في مصر لكن لا يقومون بدورهم المجتمعي تجاه الدولة والشعب في ظل وجود ازمات اقتصادية عالمية بسبب الحرب الروسية الاوكرانية وبسبب تداعيات جائحة كورونا جاء ذلك في طلب احاطة تقدم به النائب محمد سعد الصمودي نائب البرلمان الشاب عن محافظة كفر الشيخ وعضو لجنة الزراعة والري بمجلس النواب .
وكشف النائب البرلماني خلال طلب الاحاطة الذي وجهه الي الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزاراء وطارق عامر محافظ البنك المركزي كاشفا عن وجود تقرير دولي صادر عن " مؤسسة هنلى الدولية " وجود 17 الف مليونير في مصر يمتلك الواحد منهم عن ما يزيد عن مليون دولار وربما يزيد عن ذلك الامر الذي يلمح الي تنامي طبقة الاثرياء في مصر والقارة الافريقية و بشكل لافت .
طلب الإحاطة الذي تقد به الصمودي لرئيس البرلمان الدكتور حنفي جبالي استند إلى المادة 134 من الدستور، ونص المادة 212 من اللائحة الداخلية لمجلس النواب موضحا خلاله أن هناك مايقارب من ال 880 مصريًا يمتلك كل واحد منهم أكثر من عشرة ملايين دولار، وهناك 57 شخصًا في مصر يمتلك كل واحد منهم أكثر من مئة مليون دولار.
وشدد على أن عدد مَن يمتلكون أكثر من مليار دولار في مصر يصل ل سبعة اشخاص وتحتل مصر المرتبة الاولي في هذا التصنيف علي مستوي القارة الافريقية متوفقة على جنوب إفريقيا التي ضمت خمسة مليارديرات فقط يمتلك الواحد منهم مايزيد عن المليار دولار .
واضاف عضو لجنة الزراعة والري في مجلس النواب وفق طلب الاحاطة الذي تقدم به للبرلمان ان مصر تحتل المرتبة الثانية علي مستوي القارة السمراء من حيث عدد الأثرياء وذلك بقيمة 307 مليارات دولار، بعد دولة جنوب إفريقيا التي بلغت ثروات الأثرياء فيها 651 مليار دولار وجاءت في المرتبة الثالثة دولة نيجيريا برصيد 228 مليار دولار، ثم المغرب في المركز الرابع برصيد 125 مليار دولار.
واردف الصمودي في طلب الاحاطة قائلا : ان التقرير الدولي الصادار عن " مؤسسة هنلى الدولية " اكد أن أكثر مدن إفريقيا في عدد المليونيرات هي جوهانسبرج بجنوب إفريقيا، حيث تبلغ ثروة المليونيرات فيها 239 مليار دولار، تليها كيب تاون 131 مليار دولار، ثم القاهرة في المركز الثالث بقيمة 125 مليار دولار. وجاءت مدينة الإسكندرية في المركز الثالث عشر على مستوى مدن إفريقيا في الثروات.
واختتم محمد سعد الصمودي متسائلا : ماذا عن الدور المجتمعي لرجال الأعمال في مصر في ظل الظروف الاقتصادية الناجمة عن تداعيات الأزمات الاقتصادية العالمية، التي خلفتها جائحة كورونا ومن بعدها الحرب الروسية الأوكرانية ؟؟ ما الذي منعهم من القيام بدورهم الداعم للدولة وللفئات الأكثر احتياجًا والمحدودة ؟ ؟
اقرأ أيضا
وزيرة التعاون الدولي تُشارك في جلسة نقاشية حول دعم العمل المناخي