الدولة الجديدة «1/2»

بدون تردد

يمكننا القول بموضوعية بأن ما يتم على الأرض المصرية الآن، من إنجازات شاملة فى كل المجالات التنموية، هو معجزة بكل المقاييس والمعايير المتعارف عليها دوليا وإقليميا فى الإصلاح والبناء والتعمير والتحديث والتنمية الشاملة.
والمتابع لما جرى ويجرى على الأرض حاليا وطوال الأيام والشهور والسنوات الماضية منذ عام 2014 وحتى الآن، لابد أن يتوقف بكل الانتباه، أمام ما يراه ويلمسه من تزايد وتسارع مكثف لحركة الإنشاء والإنجاز القائمة للعديد من المشروعات القومية الضخمة، فى كل مكان من أرض الكنانة.
هذه حقيقة لافتة وقائمة على أرض الواقع، وأحسب أن أحدا لا يستطيع أن يتجاهل أو ينكر تلك الانطلاقة التى نراها ونلمسها جميعا فى كل محافظة ومدينة وقرية مصرية، والتى تسير بخطى متسارعة وواعية نحو هدفها المحدد فى بناء الدولة المصرية الجديدة، بقواعدها القوية والراسخة والحديثة.
ورغم ما يروجه المغرضون والكارهون لمصر وشعبها، من دعاوى الكذب والبهتان والتشكيك، وبالرغم من الظروف الإقليمية والدولية المضطربة، إلا أن عمليات البناء مستمرة دون توقف فى كل مكان فى الصحراء أو الوادى.
وأبلغ رد عملى وصادق على هذه الدعاوى الكاذبة، هى تلك الإنجازات الهائلة التى حدثت وتحدث فى كل مكان على الأرض المصرية، ومنها على سبيل المثال وليس الحصر ما تم بالأمس ويتم اليوم وغدا من مشروعات قومية عملاقة بطول وعرض خارطة مصر... وفى المقدمة منها مشروع مستقبل مصر بالصحراء الغربية، الذى يضيف مزيدا من الأراضى الزراعية الجديدة والمنتجة لأرض الكنانة، فى إطار السعى الجاد لزيادة الإنتاج المحلى وتوفير المنتجات والسلع الغذائية للمواطنين، فى ظل الظروف بالغة الحرج والدقة التى يمر بها العالم كله الآن، كنتيجة مباشرة لأزمة الغذاء العالمية التى نجمت عن الحرب الروسية الأوكرانية.
«وللحديث بقية»