أكد الرئيس التونسي، قيس سعيد، أنه «لا اعتراف ولا حوار ولا صلح إلا مع الوطنيين». وقال سعيد، في كلمة له خلال مأدبة إفطار في قصر قرطاج: «لن نتحاور مع من يريد ضرب الدولة، فلا حوار إلا مع الصادقين الشرفاء ولا اعتراف إلا بالوطنيين». وأضاف: «لا اعتراف بمن باعوا الوطن أو يحاولون ذلك ولا صلح إلا إذا جنحوا للصلح ولا مفاوضات مع أناس لفظهم التاريخ..»، متابعا: «ليلتحقوا بصفوف الشعب خير لهم من الحوارات الكاذبة». وأردف: «أي إنقاذ يتحدثون عنه.. تونس تريد أن تنقذ نفسها منهم.. قد تولوا السلطة لسنوات طويلة وكانوا يرقصون سنة 2013 منددين بمن يتحالفون معهم اليوم..» وأكد أنه «لن يفرط في الوطن ولن يعترف بمن حملوا السلاح ضد الدولة وأنه لا مفاوضات إلا مع من يقبل بإرادة الشعب»، مضيفا: «يخافون من الاستفتاء والاستشارة الوطنية لأنهم يخافون من الإرادة الشعبية. السلطة مسؤولية وليست حوارات حول توزيع المناصب».