ل«علاج السمنة» .. إيلون ماسك يبتكر «شرائح الدماغ»

يقول إيلون ماسك ، الرئيس التنفيذي لشركة SpaceX و Tesla ، إنه يعتقد أن شريحة الدماغ الخاصة بشركته يمكن أن تساعد في علاج السمنة المرضية، وذلك حسب ما ذكره موقع "sciencetimes".
ومع ذلك ، حدد تقرير Business Insider أنه وفقًا للخبراء ، فإن حلم الملياردير هذا ليس "بعيد المنال كما قد يبدو".
يقول البروفيسور أندرو جاكسون ، الخبير في الواجهة المحايدة في جامعة نيوكاسل ، لوسائل الإعلام، "إنه لا يعتقد أنه مستحيل أكثر من الادعاءات الأخرى ل "إمكانية التكنولوجيا العصبية".
اقترح ماسك خلال مقابلة مع TED في وقت سابق من هذا الشهر ، إضافة السمنة المرضية إلى قائمة متزايدة من الأمراض التي يعتقد أن رقاقة الدماغ يمكن أن تساعد في علاجها.
وفقًا للخبراء ، فإن شريحة الدماغ المتاحة تجاريًا لكسر السمنة كانت بعيدة المنال ، على الرغم من أن المفهوم كان واعدًا إذا كان مدعومًا بالعلم الصحيح.
رقاقة إلكترونية لفقدان الوزن
تأسست شركة Neuralink في عام 2016 من قبل ماسك، وتعمل حاليًا على تطوير شريحة ميكروية مزروعة في جمجمة شخص ما.
تنتقل الأسلاك الصغيرة المزودة بأقطاب كهربائية من الجهاز إلى الدماغ ، مما يمكّنه من القراءة ويحتمل أن يعزز نشاط الدماغ.
قام المدير التنفيذي للشركة سابقًا بتسمية مجموعة كبيرة من الاضطرابات العصبية التي يعتقد أن الدماغ يمكن أن يعالجها، وتشمل هذه الحالات مرض الزهايمر ومرض باركنسون.
لقد قدم ادعاءات بعيدة المنال حول الشريحة أيضًا ، مما يحتمل أن يحل مرض التوحد ويطور التعايش بين الذكاء الاصطناعي والبشر.
تقنية لتحسين حياة المرضى، بخلاف تعليقات ماسك في مقابلته الأخيرة مع TED ، لا توجد تفاصيل أخرى حول كيفية مساعدة Neuralink في التعامل مع السمنة.
ووفقا لأستاذ التمثيل الغذائي والطب صدف فاروقي ، من جامعة كامبريدج ، أظهر فريقهم وآخرون أنه في بعض الأفراد الذين يعانون من السمنة المفرطة ، فإن هذه وظيفة منطقة معينة من الدماغ ، الوطاء ، الذي يقود بشكل متكرر بالتأكيد ، زيادة في الشهية.
في الأساس ، الوطاء عبارة عن غدة تقع في الجزء المركزي من الدماغ ولها دور مهم في تنظيم إنتاج الهرمونات.
أوضح فاروقي ما إذا كان يمكن العثور على طريقة لاستهداف تلك المنطقة المحددة ، وحتى تلك الخلايا العصبية المحددة التي تحرك الشهية ، فمن الناحية النظرية ، يمكن للتكنولوجيا أو الأدوية التي فعلت ذلك أن تحسن حياة المرضى.
يقول جاكسون من جامعة نيوكاسل إن زرع الدماغ سيكون أقل توغلًا أيضًا ، مقارنة بالعلاجات الأخرى للسمنة المرضية.
تتضمن بعض هذه العلاجات تغيير وظيفة وشكل الجهاز الهضمي للمريض. علاوة على ذلك ، فإن بعض الباحثين واثقون تمامًا في تقنية زراعة الدماغ من أنهم انتقلوا إلى تجارب إثبات المفهوم على البشر ، والتي حصلوا عليها نتائج مختلطة.
تم وصفها في البحث لمن يعانون من السمنة المفرطة ،على أنها مؤشر كتلة الجسم أعلى من 40 ، عملية زرع دماغ تنقل نبضات كهربائية متكررة إلى منطقة ما تحت المهاد.
في تقرير مشابه ، صرحت شبكة المستكشف الإخباري المؤكدة أنه وفقًا ل Elemental ، فقد أحد المشاركين في الدراسة أكثر من 100 رطل ، وفقد ثلاثة منهم القليل من الوزن على الرغم من عدم وجود كمية كبيرة منه ، ولم يفقد الآخران وزنًا على الإطلاق.
وبالتالي ، من المحتمل أن يكون بعيدًا عن الرقاقة الدماغية التي يمكنها مكافحة السمنة بشكل فعال. على سبيل المثال ، لم تحصل Neuralink بعد على الموافقة على الاختبارات البشرية.
ووفقًا لماسك خلال المقابلة ، فإنه بمجرد أن تبدأ الشركة في زرع الرقائق في الأدمغة ، ستركز Neuralink على إصابات الدماغ والعمود الفقري ربما لعقد من الزمان.
يقول جاكسون، إنه كان مع الكثير من الادعاءات عن Neuralink ، لا يزال هناك الكثير من العلوم التي ستكون ضرورية ، إلى جانب تطوير التكنولوجيا لتقديم هذا كعلاج.
اقرأ أيضا | خبيرة تغذية: السمنة المفرطة سبب الكثير من الأمراض