بعد مروره بأزمة صحية.. أسقف نجع حمادي: أنا بخير وعيد قيامة سعيد

أرسل نيافة الأنبا كيرلس، أسقف نجع حمادي وتوابعها، اليوم الأحد، رسالة طمأنينة لأقباط نجع حمادي وفرشوط وأبوتشت، عن حالته الصحية، قائلا: أنا بخير وكل سنة وانتم طيبين وعيد قيامة سعيد على الجميع.
وظهر أسقف نجع حمادي وتوابعها ، اليوم الأحد، في استقبال اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، بعد غياب استمر بضعة أشهر، بعد إصابته بوعكة صحية .
وكانت إيبارشية نجع حمادي، أصدرت بيانا، منذ 4 أشهر، بشأن الحالة الصحية لنيافة الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي وتوابعها فرشوط وابوتشت.
وأوضحت الإيبارشية أن حالة الأسقف جيدة، وأنه لا صحة لما تم تداوله على فيسبوك، بشأن سوء حالته الصحية او وفاته، مطالبة الجميع بالتحري حول مثل هذه الأخبار.
وكان البابا تاوضروس، أصدر القرار رقم 18 لسنة 2021، بتشكيل لجنة لإدارة ايباراشية نجع حمادي ، بسبب الظروف الصحية التي يمر بها أسقف نجع حمادي وتوابعها.
اقرأ أيضاً| محافظ قنا يهنئ أقباط نجع حمادي بمناسبة عيد القيامة المجيد
ونص القرار على: نظرًا للظروف الصحية التي يمر بها الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي وتوابعها، وبعد الاجتماع مع مجمع كهنة الإيبارشية لدراسة الوضع الرعوي، تقرر تشكيل لجنة ثلاثية تتولى مهمة إدارة إيبارشية نجع حمادي وتوابعها.
اللجنة مشكلة من 3 من الأساقفة، وهم: "الأنبا بيمن، أسقف نقادة وقوص، الأنبا يؤانس أسقف أسيوط وتوابعها، الأنبا بيجول، أسقف ورئيس دير المحرق".
وكانت أعلنت مطرانية الأقباط الأرثوذكس بنجع حمادي ، في سبتمبر الماضي، عن عودة نيافة الانبا كيرلس، أسقف نجع حمادي وتوابعها فرشوط وابوتشت، إلى مقر اقامته بدير الانبا بضابا بعد ان قضى نيافته فتره علاجية خارج الايبارشية أجرى فيها بعض الفحوصات الطبية، وكان فى استقباله عدد من الأباء الكهنة والخدام.
وكانت الصفحة الرسمية لمطرانية الأقباط الأرثوذكس في مدينة نجع حمادي شمالي محافظة قنا، أعلنت عن تعرض نيافة الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي وتوابعها فرشوط وأبوتشت، لوعكة صحية وذلك بمقر أقامته.
وفي سياق متصل، كان قد أستقبل الأنبا كيرلس، أسقف إيبارشية مدينة نجع حمادي وتوابعها، اليوم الأحد، محافظ قنا، ومدير الأمن، وأعضاء مجلس النواب، داخل مطرانية نجع حمادي، لتقديم التهنئة بعيد القيامة المجيد، وذلك بحضور القيادات التنفيذية.
وأعرب محافظ قنا، عن سعادته بمشاركة الأخوة الأقباط فى الإحتفال بأعيادهم، مؤكدا على روح المحبة التي تجمع الشعب المصري وتمتد جذورها عبر التاريخ، مشيرًا إلى عمق العلاقة بين المسلمين والمسيحيين وأن المجتمع المصري نسيج واحد تربطه الوحدة الوطنية التي يتحقق من خلالها التنمية الحقيقية في كافة المجالات.