فى خطوة تزيد من الضغط على روسيا، أوقفت دول البلطيق استيراد الغاز الطبيعى الروسي. وأعلن رئيس شركة «كونيكسوس بلطيق جريد» فى لاتفيا توقف نقل الغاز الروسى إلى دول البلطيق بما يشمل لاتفيا واستونيا وليتوانيا منذ الأول من أبريل. وأصبحت دول البلطيق تستمد الغاز من الاحتياطات المخزنة تحت الأرض فى لاتفيا. وبحسب مكتب (يورو ستات) الأوروبى للإحصاء كانت روسيا تؤمن 93% من واردات إستونيا من الغاز الطبيعى و100% من واردات لاتفيا و41.8% من واردات ليتوانيا . وكانت الولاياتالمتحدة قد حظرت استيراد النفط والغاز الروسيين بعد حرب أوكرانيا فيما لم يصدر قرار مماثل عن الاتحاد الأوروبى الذى كان يستورد حوالى 40% من احتياجاته من روسيا عام 2021 . وفى مقابلة مع التليفزيون الوطنى البلغارى أعلن وزير الطاقة البلغاري، ألكسندر نيكولوف أمس أن بلاده تلقت إخطارا من شركة «جازبروم إكسبورت» الروسية بشأن سداد قيمة إمدادات الغاز بالروبل الروسي. وقال «إن بلدنا ينوى التمسك بموقف عموم أوروبا عند دفع ثمن الغاز وعدم الخضوع للضغوط. لا يوجد فى الاتفاقات الحالية ما ينص على أن دفع ثمن الغاز يمكن أن يكون بالروبل». وأقر الوزير أنه فى ظل ظروف الأزمة الحالية، قد يكون تنفيذ اتفاقية إمدادات الغاز موضع تساؤل وأوضح أنه لا يمكنه توقع ما سيحدث بالضبط فى منتصف أبريل وأكد أن بلاده تفى بجميع بنود الاتفاقية التى تنص على الإمدادات بحلول نهاية العام، ولكن إذا انقطع الغاز، فسنحاول التحول إلى إمدادات بديلة. وأشار إلى أنه بحلول الأول من يوليو، سيتم الانتهاء من بناء خط ربط للغاز مع اليونان، وبعد ذلك ستكون البلاد قادرة على الاعتماد على إمدادات الغاز من أذربيجان . اقرأ ايضا | بلغاريا تتلقى إخطارا رسميا من «غازبروم» بشأن تسديد ثمن الإمدادات بالروبل