القوات الصومالية تكبد حركة الشباب خسائر فادحة

أعلنت القوات المحلية في إقليم "بري" بولاية "بونتلاند" شمال شرق الصومال، عن تصديها لمحاولة يائسة من حركة الشباب، والتي قامت بشن هجوم إرهابي بمنطقة "أفأرر" والقرى المجاورة لها، مشيرا إلى أن العناصر الإرهابية تكبّدت خسائر فادحة خلال الاشتباكات.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية، اليوم الأحد 27 مارس، عن أحد الضباط بالولاية قوله: "إن العملية العسكرية ستتواصل للقضاء على الخلايا الإرهابية".
اقرأ أيضًا: المدعي العام الأوكراني: مقتل 139 طفلا منذ بدء العملية الروسية
والجدير بالذكر أنه في يوم 24 مارس، قال التلفزيون الرسمي الصومالى، اليوم الخميس، إن عدد القتلى في هجوم وقع، يوم، الأربعاء، في وسط الصومال وأودى بحياة مرشحة في انتخابات البرلمان ارتفع إلى 15.
وقال شهود وأقارب، إن أمينة محمد، وهي ناقدة بارزة للحكومة، لقيت حتفها في الهجوم الذي شنه انتحاري بمدينة بلدوين التي تبعد نحو 300 كيلومتر شمالي العاصمة مقديشو.
وأضاف التلفزيون الوطني الصومالي الذي تديره الدولة في حسابه على تويتر "بدأت الشرطة في بلدوين عمليات لتأمين المدينة بعد أن أودت تفجيرات انتحارية إرهابية بحياة 15 شخصا الليلة الماضية".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها إلى الآن، وتُجري الصومال انتخابات برلمانية في عملية غير مباشرة ينتخب خلالها شيوخ العشائر أعضاء غرفة البرلمان السفلى وعددهم 275 والذين ينتخبون بدورهم رئيسا جديدا للدولة في وقت لم يُحدد بعد.
وفي بيان صدر في وقت متأخر، يوم الأربعاء، قال رئيس الوزراء محمد حسين روبلي، إن أعمال القتل التي وقعت يوم الأربعاء، تستهدف تعطيل الانتخابات.
وتشير بيانات لجنة الانتخابات إلى أن 246 نائبا اختيروا إلى الآن قبل الموعد النهائي لإتمام الاقتراع في 15 أبريل.