الليجا تحتفل بالكلاسيكو تحت سفح الأهرامات

احتفلت رابطة الليجا الإسبانية في مصر بمواجهة الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة، تحت سفح أهرامات الجيزة، في حدث ترفيهي رائع بمناسبة هذه المباراة المميزة.
وحضر الحفل لفيف من الشخصيات البارزة بكرة القدم المصرية والفنون والأعمال الريادية، إضافة لممثلين عن المؤسسات الوطنية والدولية، في رحاب الأهرامات، كشاهد استثنائي على هذا الحدث، الذي أقيم في أجواء مفتوحة ووسط الأضواء والشاشات الضخمة أمام العديد من الجماهير وعشاق كرة القدم.
وقال السفير الإسباني لدى القاهرة، رامون خيل كاساريس، حول الدور الذي يمكن أن تلعبه كرة القدم في التقريب بين الشعوب: "الرياضة، أعتقد أنها تقرب بين الشعوب، خاصة عبر حدث مثل هذا الذي يقام اليوم".
وأضاف: "كما تعلمون، مواجهة مدريد-برشلونة تجمع كل عشاق كرة القدم من جميع أنحاء العالم، للاستمتاع بهذه الرياضة".
وزاد: "أعتقد حتى أن الأزواج، إذا كان أحدهم يشجع الريال والآخر يؤيد برشلونة، فهما يجتمعان سويا لمشاهدة المباراة، فهي تعكس الحب الذي لا ينفصل أبدا، رغم المنافسة الشرسة بينهما طوال الوقت".
وتابع: "ما يحدث هنا اليوم أمر رائع، فمشاهدتي لمواجهة ريال مدريد-برشلونة في مسرح كهذا، وفي أجواء كهذه، فأعقتد أنه لا يمكن أن يكون هناك أفضل منها".
وقال أحد المشجعين من داخل الحدث: "حضرنا اليوم لمشاهدة الكلاسيكو ولكوني برشلوني فأنا أدعم الفريق لكن المناخ الليلة شديدة البرودة، ما يؤثر على الأجواء، لكني كنت مصرا على الذهاب للحدث كنوع من الاحتفال وتغيير الأجواء".
وانتهى اللقاء لصالح برشلونة برباعية نظيفة في معقل ريال مدريد، سانتياجو برنابيو، ليحقق أول انتصار له على ريال مدريد منذ عام 2019، ليقود صحوته مدربه الشاب، تشافي هرنانديز، وذلك بعد ست مباريات كلاسيكو خسر فيها البرسا خمس مرات وتعادل في واحدة.
وكان مفوض لاليجا في منطقة مصر والسودان وليبيا، راؤول أوستالي، قد صرح في بيان: "كرة القدم ليست عنصرا منعزلا في صناعة الترفيه. في الليجا ، نحن ندرك أن مشجعينا أصبحوا أكثر تطلبًا وأن علينا أن نكون قادرين على التكيف مع هذه الواقع الجديد، حيث يكون المتفرج هو البطل. إن الكلاسيكو هو احتفال بالرياضة ومشهد لا مثيل له في صناعة الترفيه ، وهو بمثابة ركيزة أساسية لبناء حدث فريد من نوعه يجمع بين كرة القدم والرياضات الإلكترونية والموسيقى".
وتريد الليجا، من خلال شراكتها مع مؤسسة "نُجارة"، الاحتفال بهذا الواقع الجديد الذي أصبح فيه الجمهور بطلا، بدمج الرياضة والموسيقى والرياضات الإلكترونية في تجربة فريدة في المنطقة تسعى إلى خلق سابقة ودفع الحوار المفتوح والتفاعل العضوي بين المشجعين ، والعلامات التجارية التي توظف كرة القدم و الكلاسيكو كحدث كبيرة له قوة وحضور.