ساعات قليلة تفصلنا عن الإحتفال بعيد الأم، وهي مناسبة تضفي السعادة على قلب كل أم مصرية وعربية، يقدم فيه الأبناء الهدايا والورود تعبيرا عن حبهم وتقديرهم لمن أفنت عمرها في إسعاده، وتختلف الهدايا من شخص لأخر، ولكن المضمون في حد ذاته واحد. ومن الهداية المعتادة للأمهات والتي ارتبط في أذهان الكثير "طقم الكوبايات" وهي من الهدايا البسيطة لكن لا يوجد بيت مصري يخلو من هذه الهدية في عيد الأم . تجولت كاميرا " بوابة أخبار اليوم " قبل الاحتفال بعيد الأم، لمعرفة أذواق الشباب في الهدايا المقدمة لأمهاتهم، وهل هناك هدايا مختلفة، أم أن "طقم الكوبايات" هو الهدية المفضلة لديهم كل عام. وقال أحمد محمد: "مهما أحضرت من هدايا لا يكفي قيمة أمي، فهي كل شيء في الحياة، ولكنني لم أنسى هذه المناسبة وأحضرت لأمي شنطة وحذاء" . وأكدت ريهام محمد: "أن والدتها تحب اقتناء المشغولات الذهبية، وتحرص دائما أن تحضر لها الهدايا التي تحبها". وأضاف إسلام محمود: "هدية أمي هذا العام وكل عام طقم كوبايات، أقول لها شكرا يا أمي على كل ما قدمتى لي طوال حياتي". وتعد مصر من أول الدول العربية التي احتفلت بعيد الأم، وكان أول احتفال بهذه المناسبة سنة 1956، و بدأت القصة عندما كان الصحفي الكبير مصطفى أمين، يدرس في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ووجد أن الشعب الأمريكي يقوم بعمل احتفال سنوي للأم في الولاياتالمتحدةالأمريكية، يوم 9 مايو من كل عام. ففكر «أمين» في حال المرأة المصرية، ووجد أنها جديرة بتخصيص يوم للاحتفال بمجهودها وعطائها الدائم، وبالفعل حاول أن ينشر هذه العادة السنوية عن طريق كتاب من تأليفه باسم «أمريكا المبتسمة»، وكان ذلك بداية من عام 1943، في محاولة لانتقاء الثقافات الإيجابية الموجودة في المجتمع الأمريكي ونقلها للمجتمع المصري، ومن ضمنها عيد الأم. وفي عام 1956 نجح «أمين» في الاحتفال بأول عيد الأم يوم 21 مارس، وتحديدا أول أيام عيد الربيع، وأصبح فيما بعد العيد الرسمي للأم ومن هنا انتقل عيد الأم لجميع الدول العربية في الشرق الأوسط. إقرأ ايضا .. سألنا الناس: إيه السن المناسب للجواز ؟| فيديو