عقد مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية، خلال فعاليات اليوم السادس للدورة الحادية عشرة، برئاسة السيناريست سيد فؤاد، ومدير المهرجان المخرجة عزة الحسيني، مؤتمرا، لإطلاق جمعية المهرجانات الأفريقية، بحضور رؤساء عدد من رؤساء ومديري بعض المهرجانات بافريقيا. في البداية، قالت عزة الحسيني: "اطلقنا اليوم رسميا جمعية المهرجانات الأفريقية، وكان التدشين خلال العام الماضي، وهي تضم 54 مهرجانا إفريقيا ومنفتحة للانضمام أي مهرجان سواء داخل او خارج افريقيا بشرط أن يكون متخصص في السينما الافريقية. وتابعت الحسيني: "الجمعية تهدف لتوثيق وتشبيك المهرجانات لأن المصلحة واحدة، وكذلك توعية المهرجانات المبتدئة بدورها وأهميتها في صناعة السينما الأفريقية، والتدريب وإقامة الورش والمؤتمرات لتعلية الوعي بقيمة السينما الأفريقية ودورها ومخرجيها وصناعها، وتمنح الجمعية جوائز باسمها لمهرجانات هيتم خلال السنوات القادمة، وتعقد اجتماعها في مهرجانات في بلاد أفريقية مختلفة، وأن تكون البداية من مصر، وبصفتي رئيسة الجمعية هذا شيئا يسعدني وفخورة به لأن هذا معناه ان مهرجان الأقصر ومصر رئيسة للجمعية، ومصر دائما ترحب بكل الأخوة الأشقاء الأفارقة وبكل صناع السينما والمهرجانات الأفريقية". وقالت رئيس مهرجان نيلسون مانديلا للأطفال بجنوب افريقيا Firdoze Bulbulia: "سعيدة بوجودي في مصر، وسعيدة ان مصر أفريقية ونحن متواجدين من أجل أن نكبر دعم التعاون الأفريقي السينمائي، وأشارت إلى أهمية تقرير اليونيسكو ب حيث يتحدث عن تاريخ السينما الأفريقية والصعوبات والتحديات التي تواجه السينما الأفريقية، والثقافة الأفريقيةثقافة عامة تعبر عن القارة ككل، ولابد أن نعمل سويا حتى نستطيع تحقيق ما نريده. وقال رئيس مهرجان ابودجا في نيجريا Fidelis Duker: " أنا مخرج أفلام ومدير مهرجان ابودجا، وسعيد بدعوتي لمهرجان الاقصر وأن أكون جزء من أفا، وكنا نعمل على مدار سنين على انشاء الجمعية، وسعيد أن إطلاقها اليوم من مصر ، وبالتسبة لتقرير اليونسكو تم أثناء السنة ونصف وقت حجر كوفيد، وكلنا لا نعمل وقتها وهذه مفارقة أن التقرير يكون في ذلك الوقت، ومشاكل التقرير انه ركز في دراسته على 34 دولة فقط واحنا 54 دولة افريقية، وقال إن نسبة الإنفاق على السينما 20 مليار سنويا في إفريقيا ولكنه لم يذكر أنهم مقسمين على الشرق الأوسط 15 مليار وفي باقي دول أفريقيا 5 مليار، وجاء أيضا في التقرير أن منصات الأفلام منتشرة في إفريقيا ولكن 2 منها فقط أفريقية والباقي من أمريكا وغير أفريقية، ومعنى ذلك ان أمريكا تربح مننا". وتابع: "سعيد باطلاق الجمعية من الأقصر، وأفريقيا فيها مهرجانات شهيرة، و"الأفا" ستزيد المعلومات عن المهرجانات الأفريقية، وعندنا موافقة 50 مهرجان من أفريقيا موافقين انهم يتعاملوا معانا، وهناك سوق ضخم في إفريقيا للسينما واحتمال أنه يحقق دخلا مهما، ودور المهرجان في دعم ذلك وتوصيل صناع الأفلام بعضهم ويساعد في توزيع الأفلام، والتقرير قال حوالي 50 % من حقوق الأفلام يتم انتهاكها وتفقد حقوقها بسبب القرصنة والنسبة الحقيقية 80% وهذا وده حله أن نفعل قوانين حقوق الملكية الفكرية الموجوده في كل الدول، وإذا تعاونا أكثر مع بعض كافارقة نستطيع توفير معلومات وشبكة بيانات حقيقية ونقدمها لليونيسكو تعتمد عليها في تقريرها. في بلد اخر والانتاج المشترك، وختاما الأفا يطلق "بلاك فورم" تعلم الجيل الجديد صنع الأفلام والتوزع وتوفير معلومات دقيقة على المنصة. وقالت المخرجة ملك دحموري مدير مهرجان الرباط في المغرب: "من أسبوعين معرجان الرباط احتفل بالذكرى ال 26 لانطلاقه، وهناك مهارات مختلفة كثيرة في المغرب أكثرها واشهرها مهرجان مراكش وهو الحدث الفني الرئيسي في المغرب ويكون فرصة لصناعة الأفلام في المغرب لأن يلتقوا بنجوم وصناع أفلام من العالم، ويقيم ورشة عمل لتنمية المواهب وتدعيم المشاريع التي انتهى إنتاجها وكتابة الاسكريبتات، ومراكش أصبح سفير دولي للمغرب، ولدينا المركز السينمائي المغربي الذي يعمل على دعم الأفلام بكل أنواعها، وكانت اخر ميزانية خصصها لذلك 6 مليون درهم تم توزيعها على كل الأفلام، ومازال قائم بدوره، وكنا نظن ان الكورونا تؤثر على الإنتاج السينمائي لكن المغرب فيها من صناع السينما كثيرين وموجودين وللجلوس في المنزل لا يؤثر كثيرا على صناعة السينما" وقال كمال بن وناس مدير مهرجان قرطاج: "مهرجان قرطاج أكثر المهرجانات الخاصة بالسينما المغربية والأفريقية ووحد عام 1966، المهرجان كان يحاول دعم الأفلام والصناع فرصة للتقارب والتواصل والحوار، فكان يقام مرة كل سنتين وأصبح سنوي، ونحن في مهرجان الأقصر الذي يهتم بالسينما الافريقية، وهو رغم كونه مهرجان متواضع إلا انه يحقق قمة التلاقي والحوار والتكوين بدون بهرجة ولا مبالغة في إنجاز المهرجانات". وقالت Arice Siapi مدير مهرجان الأطفال في الكاميرون وبوركينا فاسو:" لي الشرف انى انجزت وشاركت في مهرجان للأطفال، والمهرجان يلعب دورت كبيرا في السينما ولم يجد الاهتمام به، وهناك ما لايقل عن 30 مهرجانا في العديد من البلدان في افريقيا الوسطى، وهناك محاولات تشمل الكاميرون ونيجيريا وبعض المبادرات لإنجاز مايسمى منصات بلاك فورم، ولكن الإنتاج منتصر وينتظر تنميته، وفي إفريقيا الوسطى لابد من دفع المسؤولين السياسيين لدعم وانتاج السينما لأنه بدون هذا الدعم لا توجد سينما، وأصبح هناك نوعا من الحماس الفياض لابد في المهرجانات التي تقع حول السينما الأفريقية أن يمثلها اهل المهنة من السينمائيين ليكون هناك فرصة للتلاقي مع زملائه، و"البلاك فورم" يوفر المعلومات التي قد تكون غير متوفرة، والمهم أن نلتزم بعمل سينما تتناغم وتتناسق مع امكانياتنا، ونعمل على إنجاز جمعية المهرجانات لأنها تدعم السينما في إفريقيا والتوزيع وإنتاج الأفلام وورش الكتابة والسيناريو". Aubrey Silinyana وقال مدير مهرجان موشوموشوي بجنوب إفريقيا: "تقري