دشنت منظمة الصحه العالمية دبلومة صحة الأسرة والتي تنظمها الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، تحت رعاية أ.د خالد عبد الغفار وزير الصحة والتعليم العالي. وصرحت أ.د. نعيمة القصير ممثلة منظمة الصحة العالميه في جمهورية مصر العربية، أن منظمة الصحة العالمية هي الجهة العالمية المسئولة عن الصحة والتي تعمل من خلال الأممالمتحدة بالتعاون مع الحكومات والوزارات المعنية بالصحة العامة، وأضافت أن الدبلومة تعد تجسيدًا لجهود متواصلة من المنظمة في مجال طب الأسرة وتتصدى للمشاكل التي يواجهها هذا المجال. وأفاد د. محمد فوزي السودة رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، أنه منذ عام 2014 بدأ الاهتمام بالفرق الصحية العاملة في مجال طب الأسرة عن طريق عمل دورات تدريبية وورش عمل لكافة أعضاء وعناصر الفرق الطبية، وأضاف أنه تم اعتماد الدبلومة من نقابة الأطباء، حيث أنها سوف تؤهل الحاصل عليها للتسجيل كأخصائي ثان طب أسرة. ونوه د. فوزي، بأن وحدات طب الأسرة تقدم حوالي 80% من الخدمات الصحية التي تحتاجها الأسرة ومن هنا تكمن أهمية هذا التخصص، وأن هذه الدبلومة سوف تساهم بالارتقاء بالمستوى العلمي والطبي للفرق الطبية في مجال طب الأسرة وزيادة أعدادهم، مما سيكون له مردود إيجابي على باقي التخصصات، وسيسهم في رفع جودة الخدمة الطبية المقدمة نتيجة تفرغ أطباء التخصصات الحرجة بعد توجيه الحالات لأطباء الأسرة مباشرة. ومن جهته، أكد د. جاسر جاد الكريم منسق النظم الصحية لمنظمة الصحة العالمية، أن المنظمة تثمن جهود الدولة المصرية وتبنيها الإصلاح الصحي والاهتمام بالرعاية الصحية الأولية ، حيث يعد طب الأسرة هو اللقاء الأول بين الطبيب المعالج والأسرة التى تحتاج للرعاية ، وهنا تظهر أهمية تكوين فريق متكامل من طب الأسرة يقدم الخدمات الطبية المتكامله للمواطنين ، وأضاف أنه تم وضع برنامج يتناسب مع الظروف المصرية حيث أظهرت بداية تطبيق التأمين الصحي الشامل أهمية وجود أعداد كافية من أطباء طب الأسرة ، ومن هنا جاءت أهمية تقديم هذه الدبلومة التى نظمتها منظمه الصحة العالمية بالتعاون مع الجامعه الأمريكية ببيروت لزيادة أعداد الأطباء فى هذا التخصص الحيوي ، وقام مكتب المنظمة فى مصر بتعديل الدبلومة لتناسب احتياجات الدارس المصري واعتمادها من جهات التخصص المصريه. يأتي ذلك تأكيدا لأهمية الدورالقطري، الإقليمي والعالمي الذي تلعبه منظمة الصحة العالميه في الإرتقاء بالسياسات والممارسات المرتبطه بالخدمة الصحية على مستوى العالم والتكامل الذي تحرص عليه المنظمة في تطبيق السياسات الصحيه على أرض الواقع بالتعاون مع الحكومات ذات الرؤيه الواضحه في مجال تطوير المنظومه الصحيه بالكامل والإرتقاء به. أقرأ أيضا : الصحة: تسجيل 1521 حالة إيجابية جديدة بفيروس كورونا .. و 48 حالة وفاة