تشيلسى وبالميراس.. النهائى التقليدى للمونديال

وكالعادة.. يقترب بطل أوروبا مجدداً من احتضان كأس مونديال الأندية، فوصول تشيلسى «بطل دورى الأبطال» إلى نهائى المونديال وأصبح على بعد خطوة واحدة من التتويج به بعد أن فاز بشق الأنفس على فريق الهلال السعودى بنجومه بهدف دون رد، وجاء الهدف عن طريق البلجيكى روميلو لوكاكو بالدقيقة 32 فى المباراة التى جمعتهما على ستاد محمد بن زايد بأبوظبى ضمن منافسات نصف نهائى المونديال، ليتأهل الفريق الإنجليزى إلى النهائي.
يواجه بعد غداً السبت تشيلسى بطل أوروبا منافسه فريق بالميراس البرازيلى بطل أمريكا اللاتينية فى نهائى تقليدى بين بطلى القارتين للمونديال ..
بالميراس فاز على الأهلى فى مباراة نصف النهائى بنتيجة 2/صفر، وستقام المباراة فى السابعة والنصف بتوقيت القاهرة على ستاد محمد بن زايد، ويسعى تشيلسى لخطف اللقب الأول له فى المونديال، وبالميراس يخوض تجربة قوية وجديدة باحثاً عن ميدالية ذهبية أو فضية له بعد إخفاق النسخة الماضية أمام الأهلى وخسر الميدالية البرونزية وتوج بها المارد الأحمر للمرة الثانية فى تاريخه.
وحقق تشيلسى إنجازا مميزا يضاف إلى المسيرة الذهبية للفريق فى عهد مديره الفنى الألمانى توماس توخيل، بصعوده إلى النهائى، وقالت شبكة «سكواكا» للإحصائيات إن تشيلسى نجح فى الوصول إلى نهائى كل البطولات التى شارك بها منذ قدوم المدير الفنى الألمانى توماس توخيل للفريق وهى: «دورى أبطال أوروبا، كأس الاتحاد الإنجليزي، كأس الرابطة، كأس السوبر، كأس العالم للأندية».. ونجح توخيل فى تحقيق هذا الإنجاز خلال 379 يومًا فقط مع العلم أن توخيل غاب عن مباراة الأمس ضد الهلال بسبب إصابته بفيروس كورونا.
ووفقا لشبكة «أوبتا» للإحصائيات، حافظ تشيلسى على نظافة شباكه لأول مرة فى المونديال وسبق أن شارك البلوز فى نسخة 2012، وفاز فى المباراة الأولى على مونتيرى المكسيكى بنتيجة 3-1، قبل أن يخسر النهائى بهدف دون رد أمام كورينثيانز البرازيلي.
إقرأ أيضاً | أحمد أيوب: الأهلي حظوظه كبيرة في حصد برونزية المونديال
ويذكر أن الفرق الأوروبية فازت 28 مرة من آخر 29 مباراة فى كأس العالم للأندية، حيث تعود الهزيمة الوحيدة إلى عام 2012، عندما سقط تشيلسى نفسه أمام كورينثيانز فى النهائي. ويعد المونديال هو بوابة تتويج للفرق الإنجليزية وتظهر الأرقام أن جميع المشاركات الإنجليزية السابقة فى البطولة بشكلها الحالى بداية من عام 2005، لم تؤثر بأى شكل سلبى على الفرق عند عودتها للمنافسات مرة أخرى بل ونجحت كل الفرق فى التتويج بلقب على الأقل عند عودتها، كما أن مركزها النهائى فى جدول ترتيب الدورى الإنجليزى لم يتراجع عن المركز الذى تركته عند مشاركتها فى مونديال الأندية.
وعلى سبيل الذكر وليس الحصر.. تمكن مانشستر يونايتد فى موسم 2008/2009 وليفربول فى موسم 2019/2020 من الفوز بلقب الدورى الإنجليزى عقب العودة من المشاركة فى مونديال الأندية، كما توج اليونايتد أيضًا بلقب كأس الرابطة الإنجليزية.
أما مانشيستر يونايتد فتوج بلقب مونديال الأندية خلال موسم 2008/2009 وشارك فى البطولة وهو يحتل المركز الثالث فى الدوري، وأنهى الموسم بطلًا للمسابقة، وتوج فى ذلك الموسم بلقب كأس الرابطة، ووصل إلى نصف نهائى كأس الاتحاد وإلى نهائى دورى أبطال أوروبا.