إذا كان الفوز بدوري أبطال أوروبا 2012 هو أهم لحظة في تاريخ تشيلسي الذي يمتد ل107 عاما، فأن فوزه بلقب كأس العالم للأندية في العام نفسه سيكون ثاني أهم لحظة في تاريخ الزرق. شاهد ايضا * كيف يهزم كورنثيانز تشيلسي؟ * متعب يحلل نقاط قوة مونتيري * متعب: سر نجاح الأهلي؟ الحب * بنيتيث: مونديال الأندية مفتاح فوز تشيلسي بالدوري الإنجليزي! * أربعة تغييرات في تشكيل الأهلي لمواجهة مونتيري * a href="News.aspx?NewsID=98140" title="الأهلي "الثقيل" يواجه مونتيري على إنجاز 2006" الأهلي "الثقيل" يواجه مونتيري على إنجاز 2006 * تشيلسي * كورينثيانز * تشيلسى الأمر نفسه بالنسبة لنادي كورنثيانز الذي فاز بمونديال الأندية عام 2000 لتكن اللحظة الأهم في تاريخه، فأن الفوز بمونديال 2012 سيكون ثاني أهم لحظة كونه ذاق طعم اللقب من قبل. ويلعب تشيلسي في نهائي مونديال الأندية مع كورنثيانز يوم الأحد بعد تخطيه نصف النهائي بثلاثية مقابل هدف أمام مونتيري. المشاركة الأولى للزرق جاءت بعدما حقق لقب دوري الأبطال الموسم الماضي بقيادة الإيطالي روبرتو دي ماتيو مدربه المؤقت حينها، لكن تشيلسي بقيادة الإسباني رافائيل بنيتيز غير، فهو يمر بمرحلة معاناة هذا الموسم. فالفريق فقد لقبه الأوروبي بعدما حل ثالثا في مجموعته خلف يوفنتوس وشاختار، ليصبح أول فريق يتوج بدوري أبطال أوروبا ثم يخرج من مرحلة المجموعات في الموسم التالي. فضلا عن تراجعه في الدوري الإنجليزي إلى المركز الثالث برصيد 29 نقطة، وبفارق عشر نقاط عن مانشستر يونايتد المتصدر. لكن بينيتث يأمل في تأكيد السيطرة الأوروبية على مونديال الأندية، إذ فاز أبطال أوروبا بخمسة ألقاب مقابل ثلاثة فقط لأبطال أمريكا الجنوبية الذين فشلوا في الفوز بالبطولات الخمسة الأخيرة. من جهته، يسعى كورنثيانز الذي أقصى الأهلي بصعوبة من نصف النهائي إلى الظفر باللقب وتتويج جهود الفريق في العامين الأخيرين، فقد توج بلقب الدوري المحلي في 2011، واقتنص كأس ليبرتادوريس 2012.