أياً كانت نتيجة مصر والسنغال أمس فى نهائي أفريقيا والتى اكتب كلماتى قبلها بساعات فإننى اعتبر المنتخبين كليهما بطلا لمنافسات» كان 2022 « الاستثنائية العصيبة سواء لما شهدته من أزمات تنظيمية أو بسبب مشاكل الاستضافة التى واجهتها ملاعب وتنقلات المنتخبات ، قدم منتخبا مصر والسنغال كل ما هو جميل ووصلا إلى أبعد نقطة .. قناعاتي أن» كان الكاميرون 2022» هو شهادة حقيقية ودامغة وواقعية على حالة الزهو والازدهار والابهار التى تشهدها مصر الجديدة فى سنوات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى وذلك وفقا لتصريحات كافة وفود الدول المشاركة بالبطولة ، والذين أكدوا أن النسخة التى نظمتها مصر «كان 2019 « ، هى الأعظم على مدار تاريخ البطولة القارية من كل الوجوه التنظيمية ، وأنه لم ولن توجد نسخة مشابهة لأفريقيا 2019 من وجهة نظر الافارقة وقيادات الفيفا والكاف، انفانتينو رئيس الفيفا والصديق القريب جدا من د.أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الناجح جدا ، قال له هو وموتسيبي رئيس الكاف خلال لقائهم بالكاميرون أن ما فعلته مصر فى ليالى الكان 2019 هو إبهار وإعجاز تنظيمي وجماهيرى غير مسبوق يعكس عظمة ما تشهده مصر الجديدة من إنجازات . بغض النظر عن نتيجة أمس فإننى أري جيل مو صلاح، يستحق التحية؛ لأنه امتعنا بعروض مذهلة، وجعلنا ننسي مرحلة العك الكروية إبان ولاية حسام البدري، ومن قبله أجيري .. جيل صلاح الذى صنعه فنيا كيروش ودعمه د.أشرف صبحي الوزير الفاهم حتى جاء مجلس الجبلاية الجديد برئاسة الخلوق جمال علام؛ فى تخيلي أنه نواة لمشروع جيل فرحة حقيقي، يليق باسم الجمهورية الكروية الجديدة، التى يستنشق نسماتها جمهور الرياضة بشكل عام من خلال تنظيم البطولات الكبري ، وحصد الميداليات القياسية التى تحققها مصرعلى كافة الأصعدة الأفريقية والأوليمبية والعالمية إضافة إلى إنجازاتنا الفردية ..الآن؛ تعود كرة القدم إلينا بعد فترات هجر بفضل فكر كبير العائلة الرياضية د.أشرف صبحى، ومعه أبناء الجمهورية الكروية الجديدة إلى مكانها الطبيعي فى قلوب المصريين، وذلك من بوابة أمم أفريقيا 2022 فى إطار ودعم وفكر القائد والرئيس عبد الفتاح السيسى الذى وعد وأوفى بأن مصر ستكون « قد الدنيا «.