وزيرة الثقافة: «ياسر رزق» أيقونة وقيمة حقيقية في عالم الكتاب والصحافة | فيديو

خلال ندوة لمناقشة كتاب "سنوات الخماسين"

عرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، والمذاع على القناة "الأولى"، والفضائية المصرية، تقريرا عن ندوة لمناقشة كتاب "سنوات الخماسين" للكاتب الراحل ياسر رزق.
وحرصت وزيرة الثقافة، الدكتورة ايناس عبد الدايم على حضور الندوة، وقالت: "حرصنا على إقامة مثل هذه الندوة لمناقشة محتوى الكتاب وسارع الزملاء والأصدقاء بالحضور للمناقشة".
وقالت عبد الدايم، إن ياسر رزق يمثل أيقونة وقيمة حقيقية في عالم الكتاب والصحافة هذا المجال الذي عشقه وامتهنه وتوحد معه وجدانيا على صعيد الممارسة والاحترافية الشديدة.
وتابعت وزيرة الثقافة، أن رزق نجح في تطويع موهبته لخدمة الوطن والدفاع عنه، وأضافت أنه علامة فارقة ومضيئة على الصعيد الشخصي باعتباره صديقا وداعما.
كما أبدت الدكتورة ايناس عبد الدايم، استجابتها الفورية للمقترحات التي طرحها ضيوف الندوة التأبينية لتكريم الراحل، وهو البدء الفعلي في ترجمة "كتاب سنوات الخماسين بين يناير الغضب ويونيو الخلاص" إلى العديد من اللغات الأجنبية ايمانا بأهمية محتواه الوطني مع امكانية التعاون مع شركاء وجهات معنية بهذا الصدد.
وأشارت إلى أهمية البدء في الإعداد لإصدار وزارة الثقافة لطبعة شعبية من "سنوات الخماسين" يتم توزيعها بكافة المكتبات العامة وقصور الثقافة ومراكز الشباب بجميع محافظات مصر، فضلاً عن أهمية الوقوف على إمكانية الإعداد لبرنامج وثائقي درامي بجميع اللغات يوثق مسيرة الراحل وقيمته الحافلة بالعطاء.
اقرأ أيضا:«سنوات الخماسين» أهم أسباب إقبال الجمهور على جناح أخبار اليوم بالمعرض
وأقيمت أمس بمعرض القاهرة الدولي للكتاب مناقشة كتاب سنوات الخماسين للكاتب الصحفي الراحل ياسر رزق، وذلك بحضور الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة والسفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق والكاتب الصحفى أحمد الجمال والكاتب الصحفي شريف عارف والكاتبة الصحفية أماني ضرغام زوجة الراحل ياسر رزق وأبناؤه وعدد من قيادات مؤسسة «أخبار اليوم».
وقال المفكر والكاتب أحمد الجمال: "في الحقيقة إن محنتي مركبة مع ياسر فقد عرفته طفلا وكنا نسكن في بناية واحدة بالإمارات، إلى أن أصبحنا جيرانا فيما بعد، فقد دهشت عندما غادر منصبه في الأخبار، إلا أنه ترفع عن هذا المنصب وغادره".
وتابع الجمال: "لم يزعم ياسر رزق أنه يحتكر الحقيقة أو أنه بطل شعبي، أو أن كتابه هو كتاب تاريخي، فقد قدم ما رأه، فالكتاب يعد مادة "أصيلة" فنحن هنا أمام وثيقة تتوفر فيها كل الأمور، وأمام عمل علمي من طراز رفيع، فالأستاذ ياسر رزق كتب ما شاهده بعينه، ونحن "أمام صحفي متمكن، لدرجة أن المصدر قد وثق فيه، إلى أن أصبح المصدر نفسه يستشيره في الكثير من الأمور.