ظهرت غواصة مسلحة نوويًا، تابعة للبحرية الأمريكية لأول مرة منذ عقود، في استعراض للقوة، لكوريا الشمالية، والصين. ويأتي الظهور النادر لسفينة «يو إس إس نيفادا» في قاعدة جوام البحرية، بعد تجارب صاروخية أجراها نظام كيم جونج أون في كوريا الشمالية، وتوترات متزايدة مع بكين. والغواصة عبارة عن سفينة من فئة «أوهايو» - يطلق عليها اسم «بومرز» في البحرية - وهي مسلحة ب 20 صاروخًا نوويًا من طراز ترايدنت، وعادة ما تكمن في المحيط في دوريات سرية. أقرأ أيضا.. فرنسا تطلق غواصتها النووية الهجومية الأولى.. فيديو وقال توماس شوجارت، قبطان غواصة سابق بالبحرية الأمريكية، والمحلل الآن في مركز الأمن الأمريكي الجديد، إن وجود الغواصة «نيفادا» يبعث "برسالة" قوية. وأضاف لشبكة CNN ": "يمكننا وضع مائة رأس حربي نووي على عتبة داركم ولن تعرف ذلك حتى أو تكون قادرًا على فعل الكثير حيال ذلك"، في إشارة إلى كوريا الشماليةوالصين. ويأتي نشر وظهور الغواصة في أعقاب سلسلة من تجارب الصواريخ التي أجرتها كوريا الشمالية ، كان آخرها صاروخين تكتيكيين موجهين، كما تظهر الصور الجديدة التي نشرتها كوريا الشمالية إطلاق الصواريخ من منصات متحركة. وتأتي الاختبارات، بعد أن أطلقت بيونج يانج مؤخرًا أيضًا صاروخًا تفوق سرعته سرعة الصوت قادرًا على سرعات 10 ماخ. وردًا على ذلك، دعت الولاياتالمتحدة النظام السري إلى "التوقف عن اختباراته غير القانونية والمزعزعة للاستقرار". وتأتي مهمة الغواصة «نيفادا» أيضًا، وسط توترات مع الصين بشأن تايوان، وقيام بكين بتطوير أسطولها الخاص من الغواصات النووية المسلحة. وقال أليسيو باتالانو، أستاذ الحرب والاستراتيجية في كينجز كوليدج بلندن، إن نشر مثل هذه السفن من المرجح أن يكون أكثر تواترا. وأضاف: "إن وجود هذا النوع من الغواصات والسفن، خاصة في التدريبات والتمارين، يضيف فرصة مهمة لمعرفة كيفية مطاردة تلك الخاصة بالفاعلين الآخرين في المنطقة".
