إخلاص النيات ورسائل السيسى الأربع لتجاوز تحديات العالم الأممالمتحدة فى انتظار التوصيات والحلول لتعافى الكرة الأرضية شباب 196 دولة يرسمون من مدينة السلام خريطة عالم ما بعد الجائحة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تصنع النجاح.. وشباب البرنامج الرئاسى خلية نحل بعد عامين من التوقف الإجبارى الذى فرضته جائحة كورونا، انطلق بالأمس منتدى شباب العالم فى نسخته الرابعة بمدينة السلام شرم الشيخ. ما أحلى أن نعود معاً.. وما أجمل أن تتواجد وسط شباب 196 دولة جاءوا من شرق العالم وغربه وشماله وجنوبه، الضحكة عادت إلى الوجوه والأمل فى غد أفضل يرتسم فوق كل محيا، مصر منارة العالم تستقبل شباب العالم لتمنحهم الأمل، وتفتح أمامهم أبواب الحوار بلا أسوار حول الحاضر والمستقبل والاستفادة من دروس الماضى. الرئيس عبد الفتاح السيسى يطلق النسخة الرابعة لمنتدى شباب العالم زعيم مصر الرئيس عبد الفتاح السيسى يؤمن بالشباب وأنه القاطرة الحقيقية للتقدم والتنمية المستدامة، ومنذ وصوله للحكم قبل 7 سنوات يفتح أمام الشباب كل أبواب المشاركة السياسية والاجتماعية والاقتصادية.. يمنحهم الأمل والفرص بلا حدود، البداية كانت بمؤتمرات الشباب وإعلان عام 2016 عاماً للشباب وانطلاق منتدى شباب العالم منذ 2017، والبرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة والأكاديمية الوطنية للتدريب وصولاً إلى تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين التجربة السياسية الفريدة والناجحة لتأهيل الشباب من جميع الأحزاب والتيارات والإتجاهات ومنحهم فرص المشاركة والقيادة. فنانون من مختلف دول العالم خلال حفل الافتتاح ومن شرم الشيخ أعلن الرئيس السيسى بالأمس افتتاح النسخة الرابعة لمنتدى شباب العالم وسط ترحيب حار من آلاف الشباب الذين كانوا يتوقون ويحلمون بهذه اللحظة عَلى مدار عامين، ووجّه زعيم مصر 4 رسائل مهمة من أجل تجاوز تحديات العالم والبقاء فى هذه اللحظة الفارقة من التاريخ الإنسانى، وهى إخلاص النوايا وإنهاء الصراعات وإدارة الاختلاف والعمل المشترك من أجل الإنسانية والسلام، نعم هى رسائل مهمة لكل صاحب قلب وعقل فالعالم يسعنا جميعاً وعلينا أن ندرك حكمة الخالق فى أن نكون مختلفين وألا يكون الاختلاف سبباً للتمييز بيننا. الافتتاح الرائع والمبهر لمنتدى شباب العالم شهد أيضاً أربع كلمات مهمة مؤثرة من أمين عام الأممالمتحدة أنتونيو جوتيريش وممثلة الأمين العام للشباب جاياثما ورئيس مجموعة البنك الدولى ديفيد مالباس ورئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس ادهانوم. رسائل مهمة أكدت على احترام مصر وزعيمها عبد الفتاح السيسى، وأن الأممالمتحدة فى انتظار توصيات المنتدى وما سيقدمه من حلول لتعافى العالم بعد جائحة كورونا، وأكدوا عَلى أهمية واستدامة تداول الأفكار مع الشباب وأن المنتدى منصة مهمة لنشر السلام والتناغم ويقدم فرصاً هائلة لتبادل الخبرات وخلق مستقبل أفضل.. وكانت لجنة التنمية الاجتماعية بالأممالمتحدة قد اعتمدت النسخ الثلاث السابقة لمنتدى شباب العالم منصة دولية لمناقشة قضايا السلام. حفل الافتتاح كان مبهراً أيضاً بالنجوم العالميين الذين شاركوا فى غناء أغنية الافتتاح الأول وعادوا من جديد إلى مسرح المنتدى بشرم الشيخ، وما أحلى العودة والفن عندما يدعو للتسامح والسلام، كما كان استخدام التكنولوجيا وتقنية الهيلوجرام جذاباً وأثار شجن وإعجاب الحضور، ومن منتدى شباب العالم ووسط حضور شباب العالم، وحضور الرئيس الفلسطينى أبو مازن وولى عهد الأردن وكوكبة من رجال العالم وسفراء كبرى الدول.. واصلت مصر إبهار العالم وإثبات أن شبابها قادر على النجاح فى كل مجال. الحقيقة أنه لا يمكن أبداً تجاهل خلية النحل من الشباب المصرى من خريجى البرنامج الرئاسى وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الذين يواصلون العمل ليل نهار من لحظة استقبال الضيوف على سلم الطائرة إلى تنظيم كل الفعاليات بدقة ومهارة وخبرة كبيرة، فقد أثبتوا أن شباب مصر هو كلمة سر النجاح وأنهم يستحقون ثقة شعب مصر وزعيمها.. خلية نحل تعمل بنظام ودقة ومهارة ومن نجاح تنتقل إلى نجاح. وقبل افتتاح المنتدى بالأمس كانت قاعات المنتدى تشهد جلسات مكوكية وورش عمل مهمة وأنشطة تفاعلية، حيث ناقش الشباب بكل حرية خطط مستقبل العالم ما بعد جائحة كورونا والتحول الرقمى الذى يقود حياتنا، وكان شباب وشابات تنسيقية الأحزاب والسياسيين فى قلب المناقشات والجلسات بحضور واعٍ ومعلومات دقيقة عن مشروع مصر الأهم عالمياً حياة كريمة وعن قضايا وتحديات ما بعد زمن كورونا والتحول الرقمى وقضايا المناخ، ومن جديد عاد شباب التنسيقية ليثبت أنه حصان مصر الرابح لصناعة النجاح والمستقبل، وأنهم جاهزون لمناقشة كل القضايا بمعلومات موثقة للخروج بنتائج إيجابية تساهم بشكل كبير فى إيجاد حلول للمشاكل، أية مشاكل. منتدى شباب العالم يختتم جلساته الخميس بعد غد بوضع النصب التذكارى لإحياء الإنسانية، والتى كادت تضيع وسط صراعات وحروب المال والنفوذ وخلافات الأديان والمذاهب والأعراق.. وتتواصل الجلسات اليوم وغداً على مدار الساعة حول مستجدات قضايا الشباب والمناخ وريادة الأعمال والتحول الرقمى، وتجربة مصر لتنمية الإنسانية وفى مقدمتها المشروع الأضخم عالمياً حياة كريمة، ومستقبل أفريقيا بعد الجائحة، والتعليم ما بعد الجائحة والتنمية المستدامة وتحديات البيئة والمناخ.. ومحاكاة جلسة مجلس حقوق الإنسان بالأممالمتحدة، كما ستشهد الفعاليات افتتاح متحف حياة كريمة، ويواصل مسرح شباب العالم بعد افتتاحه بالأمس إبهار العالم بعروضه بمشاركة فنانين شباب من كل دول العالم. - عدنا معاً - شعار منتدى شباب العالم، ووسط إجراءات احترازية غير مسبوقة باستخدام أحدث التكنولوجيا نجحت مصر فى التنظيم مع الحفاظ على صحة كل المشاركين، ونجحت شرم الشيخ التى تزينت وظهرت فى أحلى صورة فى أن تبهر الجميع من جديد حتى من زاروها من قبل، فسحر المدينة يخطف الألباب والجو والهواء النقى والبحر ورائحته والشوارع الأنيقة والأشجار والنظام والنظافة والأمن كلها عناوين بارزة لمدينة السلام منذ لحظة وصولنا. منتدى شباب العالم ليس مجرد لقاء عابر يمكن أن ينسى وليس مجرد حوار سريع تتناساه الأيام، منتدى شباب العالم ولد ونجح لأنه تحول إلى رسالة للسلام والتنمية فى العالم باعتراف الأممالمتحدة ومشاركتها، المنتدى يفتح أبواب حوارات جادة لقضايا العالم الملحة وهذا العام تأتى كورونا وما بعدها على رأس التحديات، ولا يختتم جلساته إلا بتوصيات جادة تصدر لتنفذ فهى ليست مجرد حبر على ورق، ولكنها أحلام الشباب لعالم أفضل يسع الجميع فى محبة وسلام. الرئيس عبد الفتاح السيسى يحرص على مشاركة الشباب فى كل الجلسات والاستماع إليهم وتدوين كل الملاحظات، يحرص على الحوار معهم والرد على كل التساؤلات والاستماع إليهم.. وهذا هو السر الأكبر وراء نجاح المنتدى وتواصل هذا النجاح. مصر التى فى شرم الشيخ، مصر - السيسى.. مصر المحبة والسلام، مصر التى تفتح أبوابها لشباب العالم.. مصر الكبيرة والرائدة ترسل من شرم الشيخ رسالة محبة وسلام وتنمية للعالم أجمع.. من سيناء أرض الأنبياء إلى كل العالم .. هذا وقت إخلاص النيات والعمل معاً من أجل الإنسانية والسلام.