أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هاتفيا الأحد 2 يناير، بأن الولاياتالمتحدة وحلفاءها "سيردون بحزم" إذا غزت روسياأوكرانيا، بحسب بيان للرئاسة الأمريكية. وأضاف بايدن أنه يدعم في نفس الوقت حلا دبلوماسيًا للأزمة الأوكرانية، وتقود نائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان ونظيرها الروسي سيرغي ريابكوف مباحثات بهذا الشأن في جنيف في التاسع من يناير الجاري. أعلن البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن أبلغ نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال مكالمة هاتفية الأحد أن الولاياتالمتحدة وحلفاءها "سيردون بحزم" إذا غزت روسيا جارتها الغربية. اقرأ أيضًا: بنك إسباني يوزع عن طريق الخطأ 155 مليون يورو على آلاف العملاء وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية جين ساكي في بيان إن بايدن أكد أيضا لزيلينسكي أن الولاياتالمتحدة تدعم حل الأزمة الأوكرانية عن طريق الجهود الدبلوماسية، بما في ذلك المحادثات الروسية-الأمريكية الرفيعة المستوى المقرر عقدها في جنيف يومي 9 و10 يناير الجاري. وتبدأ روسياوالولاياتالمتحدة في التاسع من يناير مباحثات في جنيف تتناول الشأن الأوكراني، تتولاها نائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان ونظيرها الروسي سيرجي ريابكوف، على أن يليها في 12 من الشهر نفسه اجتماعا بين روسيا وحلف شمال الأطلسي ثم اجتماع في 13 منه في إطار منظمة الأمن والتعاون في أوروبا. وأضاف البيان أن "الرئيس بايدن أوضح أن الولاياتالمتحدة وحلفاءها وشركاءها سيردون بشكل حازم إذا غزت روسياأوكرانيا". وفي كييف سارع الرئيس الأوكراني للتعبير عن امتنانه للدعم الأمريكي "الراسخ" لبلاده في مواجهة التهديدات الروسية. وأوضحت ساكي أن بايدن شدد أيضا على مسامع نظيره الأوكراني على التزام الولاياتالمتحدة "مبدأ "لا شيء يتعلق بكم من دونكم"، في إشارة على ما يبدو إلى أن واشنطن ستشرك كييف في أي مفاوضات تتعلق بمستقبل أوكرانيا. كما أعرب الرئيس الأمريكي عن "دعمه لإجراءات بناء الثقة من أجل نزع فتيل التوترات في دونباس ولدبلوماسية نشطة للدفع قدماً بتطبيق اتفاقيات مينسك" التي أبرمت برعاية فرنسا وألمانيا وتعهدت بموجبها أوكرانيا إجراء إصلاحات سياسية مقابل تعهد روسيا إنهاء دعمها للمتمردين الانفصاليين الموالين لها. دعم راسخ وكتب الرئيس الأوكراني زيلينسكي في تغريدة على تويتر: "نثمن الدعم الراسخ لأوكرانيا" من جانب الولاياتالمتحدة، مشيرا إلى أنه بحث ونظيره الأمريكي "الإجراءات المشتركة بين أوكرانياوالولاياتالمتحدة والشركاء لحفظ السلام في أوروبا والحؤول دون مزيد من التصعيد". وتتهم كييف وحلفاؤها الغربيون موسكو بحشد عشرات آلاف الجنود على حدود أوكرانيا تمهيدا لغزو محتمل. من جهتها، تؤكد روسيا أن ضمان أمنها يتم بمنع أي توسع لحلف شمال الأطلسي الذي تعتبره تهديدا وجوديا لها، وبوضع حدّ للأنشطة العسكرية الغربية التي تؤكد أنها تجري على مقربة من حدودها. وكان بايدن أعلن الجمعة أنه حذر مجددا نظيره الروسي فلاديمير بوتين خلال مكالمة هاتفية جرت بينهما الخميس من أيّ محاولة لغزو أوكرانيا.