قالت روشان البغدادي ، زميلة الموظف المنتحر، إنها حصلت على شيفت 12 بعد معاناة وخلال البريك وأثناء خروجها سمعت ان هناك من ألقى بنفسه ، متابعة :"كنت بجواره عقب الحادث مباشرة، والغريب في الواقعة أنه انتحر، وألقى بنفسه في منتصف الشيفت، وليس في نهايته أو بدايته". اقرأ أيضا| «لو دخلنا الحمام نتفصل».. صديقة الموظف المنتحر بمقر عمله تكشف كواليس الواقعة وأضافت روشان، خلال لقائها مع الاعلامية نهال طايل ، ببرنامج " تفاصيل"، المذاع علي قناة "صدى البلد2" اليوم الاربعاء :" وأنا خارجة من الباب لقيت بنت بتقول فيه حد بيموت تحت ولما نزلت لقيت حد سايح في دمه ومن الوقعة هو اتكسر". وتابعت "روشان":" ، أنا كنت فاكرة في البداية بنت اللى وقعت ولما قربت لقيت حد مقلوب وضهره باين وقربت عشان أعرف ولد ولا بنت ولقيت شعر راجل". وأشارت " زميلة الموظف المنتحر" إلى أن "الدم كان في كل حتة ولقيته لسه بيتنفس وقولت لدكتورة الشركة لسه بيتنفس قالتلى خلاص الإسعاف جاية". وفي نفس السياق ، كشفت روشان البغدادي، زميلة الموظف المنتحر بمقر عمله (نور عاشور)، كواليس الواقعة، قائلة: ""لما وصلت الشغل كان لسه زميلي واقع على دماغه، وأنا مش قادرة أتخطى هذا المشهد". وقالت البغدادي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج "الحكاية"، المُذاع عبر فضائية "mbc مصر"، مساء اليوم السبت: "زميلي كان عايز ينزل على دماغه عشان يتأكد من وفاته"، مشيرة إلى أن هناك تعسفا من المديرين بالشركة، متابعة: "المهم عندهم تحقيق التارجت دون مراعاة للعاملين بالشركة". وتابعت زميلة الموظف المنتحر بمقر عمله: "تعامل المديرين في الشركة مع الموظفين كأنهم خرفان في زريبة، عمري ما شوفت نظام كروت للتهديد بالفصل عشان أخش الحمام". وأضافت روشان البغدادي: "، زميلي كان مشتري أجهزة كهربائية لبيته وكان مستني يقبض البونص عشان يسدد مديونيته البالغة 15 ألف جنيه"، لافتة إلى أن أقصى مرتب في الشركة لموظف الكول سنتر الذي يجيد الإنجليزية بطلاقة يبلغ 4000 جنيه.
