مؤتمر حقوق المنصورة يناقش الجوانب القانونية والإقتصادية للأوبئة

انطلقت اليوم الأحد فعاليات المؤتمر العلمي السنوي الخامس للدراسات العليا لكلية الحقوق بجامعة المنصورة وذلك في إطار احتفال الجامعة بيوبيلها الذهبي.
المؤتمر عقد تحت رعاية الدكتور أشرف عبدالباسط رئيس الجامعة وانطلقت فعالياته بقاعة عبدالرزاق السنهوري بالكلية بعنوان :
"الجوانب القانونية والاقتصادية الأوبئة ".
وشهد الجلسة الافتتاحية الدكتور أشرف حافظ نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والدكتور السيد أحمد عبدالخالق أستاذ الاقتصاد السياسي والتشريعات الاقتصادية ووزير التعليم العالي الأسبق والدكتور شريف خاطر عميد الكلية ورئيس المؤتمر والدكتور رضا عبدالسلام ابراهيم _وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ومحافظ الشرقية الأسبق.
والدكتور وليد الشناوي وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ونائب رئيس المؤتمر والدكتور عبدالله الهواري وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور محسن عبدالحميد البيه أستاذ القانون المدني بالكلية والدكتور إبراهيم عبدالله عبدالرؤوف أستاذ ورئيس قسم الاقتصاد السياسي والتشريعات الاقتصادية ومقرر المؤتمر.
وشهد المؤتمر لفيف من أعضاء هيئة التدريس بالكلية و أعضاء الهيئات القضائية؟
بدأت فاعليات المؤتمر بكلمة الدكتور إبراهيم عبدالله وأعرب خلالها أن جائحة كورونا وتداعياتها الخطيرة قد ألقت بظلالها علي العالم بأثره وأحدثت آثار اقتصادية ومالية وقانونية وصحية علي مختلف دول العالم المتقدمة والنامية ولدور الكلية الهام في مساعدة جهود الدولة في خلق وإعداد الكوادر الشبابية القادرة علي البحث والابتكار وبناء على ذلك تم اختيار موضوع المؤتمر هذا العام لكي يكون الجوانب القانونية والاقتصادية الأوبئة.
وأكد الدكتور وليد الشناوي علي أن الحاجة للدراسات والبحوث العلمية تزداد يوما بعد يوم.. وبالنظر إلي الآثار الاقتصادية السلبية الجمة للجائحة علي الاقتصادين العالمي والمحلي كان لامفر من بحث آثار هذه الجائحة علي مؤشرات الاقتصاد في كافة المجالات الأمر الذي أدخل الاقتصاد العالمي في مرحلة الانكماش فضلا عن تأثيراته علي الحقوق الاقتصادية الأساسية للأفراد التي أوجبت البحث عن آليات للتعافي الاقتصادي .
وأكد الدكتور شريف خاطر علي أن الخسائر التي تعرض لها العالم خلال السنوات القليلة الماضية لم تقتصر علي الخسائر في الأرواح فقط وانما في مختلف الجوانب المالية والاقتصادية وكذلك الأنظمة الصحية والدوائية ويأتي مؤتمر هذا العام لدراسة ظاهرة دولية اجتاحت العالم منذ أواخر عام 2019 الا وهي وباء كورونا اللعين ؛ كل تلك الإشكاليات سيتم تناولها بالتحليل والدراسة عبر جلسات المؤتمر.
تناولت الجلسة الأولي الجوانب الاقتصادية والإدارية للأوبئة والتي رأسها الدكتور السيد أحمد عبدالخالق وتناولت الجلسة الثانية تأثير الأوبئة علي فروع القانون العام ورأسها الدكتور أحمد شوقي أبوخطوة أستاذ القانون الجنائي وعميد الكلية الأسبق.
والجلسة الثالثة تناولت تأثير الأوبئة علي فروع القانون الخاص ورأسها الدكتور محسن عبدالحميد البيه أستاذ القانون المدني بالكلية.
وأعرب الدكتور أشرف حافظ عن الشكر والتقدير لكلية الحقوق علي مجهوداتها في تطوير وتحديث العملية التعليمية كما طلب جميع الباحثين في مرحلة الدراسات العليا بالاهتمام بالبحث العلمي لما فيه من ثقل وتنمية المهارات والملكات القانونية ويكون له الأثر البارز في تخرج جيل جديد من اساتذة في القانون يشار لهم بالبنان متمنيا للجميع دوام التوفيق والرقي .
وأعقب ذلك بدأ فاعليات المؤتمر العلمي حيث ناقش المؤتمر العديد من المشكلات القانونية والاقتصادية التي ظهرت نتيجة تفشي الأوبئة بصفة عامة متخذا ظهور فيروس كورونا اللعين كأحد الأوبئة التي كان لها الأثر الضار علي الاقتصاد بجميع دول العالم و شارك العديد من طلاب الدراسات العليا من داخل الكلية وخارجها في فاعليات المؤتمر العلمي بتقديم اوراق بحثيه قيمة حول الجوانب القانونية والاقتصادية للأوبئة حيث شارك أعداد كبيرة من طلاب الدراسات العليا من الطلاب المصريين وكذلك الطلاب الوافدين الدارسين بالكلية بمرحلة الدراسات العليا علما بأن فاعليات المؤتمر تتكون من ثلاث جلسات منفصلة لمناقشة مايقرب من ثلاثون بحثا علميا مقدما وفقا للمحاور العلمية للمؤتمر حيث تم اختيار الأبحاث العلمية المقدمة المؤتمر وفقا لآليات علمية دقيقة من قبل اللجنة العلمية للمؤتمر .
وفي نهاية المؤتمر تم عقد جلسة ختامية تضمنت التوصيات النهائية للمؤتمر ألقاها الدكتور إبراهيم عبدالله مقرر المؤتمر وقدم الدكتور شريف خاطر الشكر والتقدير لجميع الباحثين المشاركين في المؤتمر وكذلك اللجنة المنظمة .
كما توجه سيادته بتوجيه الشكر والتقدير للهيئة المعاونة من المدرسين المساعدين والمعيدين المشاركين بتنظيم وتقديم المؤتمر.
اقرأ أيضاً : أيمن الجميل: تصحيح مسار مشروع توشكى بتوجيهات الرئيس يحوله إلى أكبر مزرعة متكاملة في الشرق الأوسط