ارتفاع عدد المصابين ب"أوميكرون" في الهند ل 415 حالة

أفادت وزارة الصحة الهندية اليوم السبت 25 ديسمبر، بأن البلاد سجلت إجمالي 415 إصابة بالمتحور "أوميكرون" من فيروس "كورونا".
وذكرت الوزارة - حسبما نقلت قناة (إن دي تي في) الهندية في نشرتها باللغة الإنجليزية اليوم - أن 115 مصابا بالمتحور الجديد تماثلوا للشفاء، مشيرة إلى أن ولاية "مهاراشترا" لديها أعلى عدد من الإصابات ب "أوميكرون" بلغ 108 إصابات، تليها دلهي ب 79 حالة.
ووفقا لأحدث بيانات وزارة الصحة الهندية، فإن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس "كورونا" في الهند منذ بداية الجائحة وحتى الآن قد ارتفع إلى 34 مليونا و779 ألفا و815 حالة، وذلك عقب تسجيل 7189 إصابة جديدة بالفيروس التاجي على مدار الساعات الأربع والعشرين الماضية، كما ارتفع إجمالي عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس إلى 479 ألفا و520 حالة؛ إثر تسجيل 387 حالة وفاة جديدة خلال ال 24 ساعة الماضية.
اقرأ أيضًا: ارتفاع ضحايا غرق قاربين قبالة سواحل اليونان ل27 مهاجر
وتماثل للشفاء خلال الفترة نفسها 7286 مصابا بالفيروس التاجي؛ مما رفع إجمالي حصيلة المتعافين إلى 34 مليونا و223 ألفا و263 شخصا.
يُذكر أن المفوضية الأوروبية أصدرت توصيات الجمعة 26 نوفمبر، بضرورة وقف الرحلات إلى جميع الدول التي يظهر بها المتحور الجديد لفيروس كورونا.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن المتحور الجديد الخاص بفيروس كورونا مثير للقلق، لافتة إلى أن العالم قد يحتاج لأسابيع لفهم طبيعته.
وأضافت المنظمة إنها ستطالب الدول اتخاذ مزيد من الإجراءات من أجل مواجهة المتحور الجديد الذي بدأ بالانتشار حول العالم، مشددة على أنها ستشارك جميع الدول المعلومات المتوفرة عن متحور كورونا الجديد.
وكان عدد من العلماء توصلوا إلى اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا قالوا إنه يحتوي على بروتين يختلف جذريًا عن الفيروس الأصلي.
وأضافت الوكالة البريطانية أن المتحور الجديد هو التحدي الأهم الذي يواجهه العالم الآن.
وحسب التقارير الإخبارية فإن أول ظهور للمتحور الجديد لكورونا «B.1.1.529 32» والذي أطلق عليه العلماء اسم«بوتسوانا» في البداية كان في جنوب أفريقيا قبل أن يتم تسميته بمتحور أوميكرون
وأطلقت تمسية أوميكرون كام اعتادت منظمة الصحة العالمية باختيار أحرف من الأبجدية اليونانية لتطلقها على المتحورات مثل ألفا وبيتا وجاما، وأوميكرون يعني الرقم 15 باليونانية.
ولفتت إلى أن المتحور الجديد يحمل عددًا كبيرًا من الطفرات التي قد تساعد الفيروس في التهرب من الخلايا المناعية في جسم الإنسان وبالتالي أحد قلق كبير للعلماء.