فرح الزاهد : موهبتى لا تعرف الواسطة

جهاد عصام
وجه جديد، حققت نجاحا كبيرا فى وقت قصير، وتحملت مسئولية البطولة من ثان عمل لها، ما يؤكد موهبتها، إنها فرح الزاهد، التى تعيش حالة من النجاح والنشاط والانتعاش الفني، التى نالت إعجاب الجميع في مسلسل «الطاووس»، وكان بداية النجاح لها، ويبدو أن النجاح الكبير الذي حققته في العمل دفعها لتقديم المزيد حتي تأتي بحكاية «بينا اتفاق» ضمن مسلسل «زي القمر»، وتختم العام بمسلسل «سوشيال ميديا».. فرح، تكشف تفاصيل الشخصية التي تجسدها في «سوشيال ميديا»، وأيضا المزيد عن حياتها الشخصية وعلاقتها بشقيقتها هنا الزاهد، والكثير.
بداية .. ماذا عن مسلسل «سوشيال ميديا»؟
المسلسل يعرض على إحدى المنصات، من بطولة الفنان أحمد زاهر، جيهان خليل، وميرنا نور الدين، وتامر فرج، وعابد عنانى، وإسلام حافظ، ومطرب الراب شاهين تأليف محمد جلال، وإخراج رؤوف عبد العزيز، وأجسد دور «انفلونسر» اسمها «تيو»، شخصية تمثل فئة كبيرة من الفتيات، اللاتي يمتلكن قوة وروح الانتقام.
من الذى رشحك لحكاية بينا اتفاق ضمن مسلسل «زي القمر»؟
الموضوع جاء صدفة، قبلها بعدة أيام كلموني، لأن حكاية أو حدوته «بينا اتفاق» كانت متأخرة، وهناك جدل كبير حول تنفيذها، جميع فريق العمل عرف موعد التصوير قبل يومين فقط، وأنا «عرفت إني هصور قبلها بيوم وأني الحكاية من بطولتي كمان، من كثرة الصدمة وانا محتاجة اذاكر الشخصية، دخلت صورت وطول الوقت كنت بذاكر الشخصية فمسألتش بصراحة».
ما الذي جذبك أو حمسك للمشاركة في هذه القصة؟
أولا أنا أحب مسلسل زي القمر، ومن المتابعين له جدا، من أول حكاية بطولة النجمة الكبيرة إلهام شاهين التى أعشقها، وسعدت جدا باختيارى للمشاركة فى الحكاية الأخيرة، القصة جذبتني، وبها رسالة قوية للجمهور.
هل توقعتِ نجاح الشخصية؟
«لا مش متوقع بصراحة، أنا بمثل وبعمل اللي عليا وبسيب الباقي على ربنا، الناس كلها عجبتها الحكاية وناس كتير كانت بتكلمني على مي رغم اني مكنتش محضرة لدوري بدرجة كافية، وقدمت الدور بعفوية جدا، والحمدلله مبسوطة أن الدور وصل لناس والناس انبسطت به، أنا دايما ردود الأفعال بتسعدني وتحمسني وتشجعني إني اكمل وأكون عايزة اعمل حاجه أحلي وأحلي».
ماذا عن رد فعل شقيقتك هنا الزاهد وزوجها أحمد فهمي على دورك؟
سعداء جدا، وهما من شجعاني للدور، «هنا كانت تقولي فرح انتِ هتعملي دور بطولة خلاص، وأنا كنت مترددة إني آخد الخطوة دي، لأني أنا بحب أخد كل خطوة في وقتها، كنت بقول لنفسي دور بطولة طب أعمله دلوقتى ولا لأ، ولكن هم نصحوني قالوا إعملي وشجعوني وتوكلت على ربنا».
كيف كان التعاون مع المخرج رؤوف عبد العزيز للمرة الثانية؟
له الفضل بعد ربنا، منحنى فرصة ومساحة كبيرة إني أقدم نفسي، لأنه وثق في موهبتي، لذلك قدمنى للمرة الثانية في مسلسل «سوشيال ميديا» رغم أنه دور بعيد كل البعد عن شخصيتي، المخرج رؤوف عبد العزيز الأب الروحي في الوسط، دائما يشجعني ويدعمني وبساعدني كثيرا.
أيضا كيف كان التعاون مع الفنان والمؤلف محمد مهران؟
محمد مهران فنان موهوب، وسعيدة بالتعاون معه، هو مؤلف حكاية بينا اتفاق، ويمتلك رؤية فنية رائعة.
بعد البطولة الجماعية في الطاووس والمطلقة في حدوته «بينا اتفاق» .. ما الأفضل؟
البطولة الجماعية أسهل من المطلقة، لأن المطلقة تضع الفنان تحت ضغط ومسئولية أكبر، أما في الطاووس أهتم بدوري.
ما مميزات وعيوب المسلسلات القصيرة من وجهة نظرك؟
من المميزات أنها سريعة ومواكبة للأجواء حاليا، «إحنا في عصر السرعة»، أكثر تشويقا وأحداثها سريعة والناس «بتحب النوع ده»، أما العيب أننا نفتقر لقصص كثيرة ومختلفة في الفن عموماً، القصص متشابهة، «ده محتاج تغير وتحرير من المؤلفين والقائمين على الأعمال».
عام 2021وش السعد والشهرة لفرح الزاهد.. هل توافقين؟
نعم أوافق، والحمدلله السنة دي حصيلة جهد سنين ربنا استجاب لي وحقق حلمي، إنك تفضل تدعي لربنا ويستجيب وربنا يجبلك سنة تحقق فيها حلمك، والحمدلله ربنا استجاب.
هل الشهرة فى وقت مبكر مكسب أم عائق؟
بالطبع أنا عايزه أحافظ على المستوي ده واطور من نفسي اكتر، انا لما بمشي في الشارع والناس تقولي إحنا بنحبك في دور كذا واحنا بنشوفك وبنحبك أنا بكون خائفة لأنها جاءت بسرعة ومبسوطة في نفس الوقت، لأنها نعمة وبشكر ربنا، وبدعي ربنا دائماً اني أفضل أوصل لقلب الناس بسرعة، لأني من الصعب الوصول لقلوب الناس بسرعة، والحمدلله أنا وصلت لقلوب الناس وربنا يديمها علي نعمة.
يترد أن دخولك الوسط الفني بواسطة.. ما تعليقك؟
لم يحدث، انا لو كنت عايزه امثل كنت مثلت من زمان جدا، لكن انا مش عايزه ده انا دائماً كان حلمي إني أكون ممثلة شاطرة مش مشهورة، الناس تشوفني مش لازم تكون عارفة اسمي بس شافوا مشهد أثر فيهم ده بالنسبة لي حلمي اتحقق، لكن مش لازم تكون مشهوره المهم التأثير، بالإضافة إلى إننا في عائلتنا مش بنحب نعمل كده، لو حدث ذلك هقول مش هاتكسف، لو كان حد ساعدني أو واسطة كنت هقول، لأن من وجهة نظري مش حرام أو عيب أن الإنسان يتوسط لحد علشان يشغلوا طالما عارف أن الشخص ده كويس وموهوب قادر على العمل، بالإضافة إن ربنا بيخلق في حياتنا ناس علشان تساعدنا وتوصلنا ده خير وبناخد عليه ثواب، فهذا لم يحدث معي.
ماذا لو عُرض عليكِ عملا يجمعك بشقيقتك هنا الزاهد؟
أتمني ذلك وأنا نفسي جدا، بس منتظرة أكون أكثر خبرة، وقادرة على الوقف أمام هنا ونعمل حاجة تعجب الجمهور لأنهم أكيد عايزين يشوفونا مع بعض، واتعرض علينا أعمال ولكن رفضناها.
هل هنا الزاهد تساعدك في اختياراتك؟
نعم، بالتأكيد نحن نتشارك ونقدم نصائح لبعض، وانا أشاركها في اختياراتها قبل أن أمثل.
من الفنان الذى ترغبين في الوقوف أمامه؟
كتير جدا، منهم النجمة غادة عبدالرازق وكريم عبد العزيز.
في رأيك.. هل المنصات الرقمية تهدد التلفزيون والسينما؟
أتمني هذا لا يحدث، بس طبعا العالم يتطور، ولابد أن نواكب هذا التطور، أنا بحب المنصات الرقمية، وسعيده إن لى مسلسل معروض عليها، ولكن أتمنى ألا تهدد التلفزيون والسينما.
ما الطقوس اليومية لفرح؟
مفيش طقوس معينة، بس أنا بحب البيت وقعدة البيت، وبقالي كتير مقعدتيش في البيت علشان بصور، دايما قعدة البيت بتكون مع مامتي في الأوضة لحد ما هي بتطردني بالليل، أشرب شاي بلبن.
كيف تحافظين على رشاقتك؟
دايما بقف عند وزن معين مش بيزيد، لكن جسمي متقلب، أثناء التصوير بخس وارجع أكل أتخن، الجري علشان صحتي وقلبي أنا عندي الصحة أهم من شكل الجسم المثالي.
علاقتك بالمطبخ؟
بحب اعمل مكرونة بالتونة
والحيوانات؟
بخاف من الحيوانات الكبيرة للأسف، وبحب الكلاب الصغيرة وعندي كلب لكن حالياً تعبان في المستشفى.
بمناسبة العام الجديد.. ما أمنياتك؟
على المستوى الشخصي، أتمنى كل الصحة والعافية لأمي، لأنها أجرت جراحة، والحمد لله كانت ناجحة، «عندي صحة أمي أهم انتصارات هذا العام»، وعلى المستوي العملي، حققت حلمي، عندما يقول عنى الجمهور إنى ممثلة شاطرة، وأتمنى مزيد من النجاح وتقديم أعمال مميزة فى العام الجديد، كما أتمني أن يكون عندي سلام داخلي، وربنا يبعد عنى الشر، والناس سيئة الظن، أنا بخاف من المستقبل، فأتمنى إن ربنا يديني سلام داخلي، وأتمني السعادة والحب لكل الناس.