صلاح دندش نجحت آخرساعة فى كشف الغموض الذى يحيط بما يدور داخل كواليس نادى إم فى بى الذى يملك هشام حطب رئيس اللجنة الأولمبية وابناه نسبة 60% من الشركة المالكة له .. خاصة بعد إغلاق أبوابه وإزالة لافتات النادى وتوقف النشاط وتداول الأزمة فى القضاء وأقسام الشرطة .. وسط غياب تام من الجهة الإدارية التى لا تعلم أن الأرض المقام عليها النادى تم التنازل عنها وعن المنشآت وتوقفت الأنشطة.. ورغم تضارب المصالح والاختصاصات بين منصب حطب باللجنة الأولمبية وبين ملكيته وأولاده للنادى ..اآخر ساعةب تنشر التفاصيل وتطرح التساؤلات وتفتح الملف.. وترحب بأى رد من أى طرف. تعود الحكاية إلى عام 2019 حيث تم إشهار نادى (mvb نادى العاملين بالشركة) تحت رعاية رئيس اللجنة الأولمبية هشام حطب من خلال شركة بنفس الاسم ملك حطب وابنيه محمد وسامح بنسبة 60%.. وبعقد إيجار يمتد حتى 2027 من الشركة مالكة الأرض.. وطلب حطب من الشريك استكمال بعض منشآت النادى والحصول على مستحقاته من الإيرادات.. ولكن بعد فترة فوجئ الشريك بالمماطلة والتهرب من حصوله على حقوقه (17 مليون جنيه) وفجأة تبين أن عقد إيجار الأرض تحول من لمدة تسع سنوات إلى ثلاث سنوات فقط دون إخطار الشركاء أو المديرية دون مبرر.. رغم أن الشركاء مهندس محمد الطراوى وابنه يمتلكان نسبة 40%.. وعاد ليكتشف أن النادى تم إغلاقه ومنع دخوله لأن عضو الشركة المنتدب تنازل عن كافة حقوق وممتلكات الشركة المالكة للنادى حتى المنشآت والبنية التحتية للنادى وأنهى كافة تعاملات وتعاقدات الشركة مع مالك الأرض وأنهى كافة العقود التى تم إبرامها وأى عقود أخرى نهائيا.. الطريف أن الشركاء فى الشركة ومجلس إدارة النادى لم يعلموا أو إخطارهم أو موافقتهم أو تصفية حساباتهم المالية.. والأغرب أن التنازلات ليست مثبتة بمديرية الشباب والرياضة ولكنها فى النيابة ومع الشركة صاحبة الأرض. المدهش والعجيب على الجانب الرياضى أن المدير التنفيذى للنادى لواء خالد فهمى أرسل خطابات مسجلة بعلم الوصول إلى كافة الاتحادات ومديرية الشباب والرياضة ووزارة الشباب وكل من له علاقة بالرياضة المصرية وذلك بتاريخ 4 مايو 2021 يخطرهم فيها أن النادى قرر تجميد الأنشطة وعضويته بالاتحادات الرياضية والاعتذار عن عدم المشاركة فى المسابقات التى ينظمها أى اتحاد أو فرع من فروعه.. وبذلك أصبح النادى مجمدا ليس له نشاط أو حق فى التواجد فى أى نشاط.. ورغم ذلك شارك النادى فى بعض انتخابات الاتحادات رغم توقف نشاطه.. الأجمل أن النادى حاليا رغم غلقه إلا أن هنجر الفروسية مازال يستقبل أعضاءه ويجمع اشتراكاته ولكن من بوابة خلفية!! السؤال المحير هل تعلم وكيلة وزارة الشباب والرياضة بالإسكندرية أن النادى موجود ومغلق وليس له وجود حقيقى وأنه نادٍ بلا مقر أو أعضاء خاصة أن محاولة حطب وابنه عقد جمعية عمومية لأعضاء الجمعية العمومية لا تشمل إلا أكثر من ستة أعضاء بعد فصل الأعضاء الوهميين الذين أنشأوا النادى باعتباره نادى العاملين بالشركة وكان عددهم 100 عضو وقدم 90 منهم استقالتهم وانتهت علاقتهم بالنادى ويصبح عدد الأعضاء المؤمن عليهم 10 أفراد فقط!! ..أى انه نادٍ بلا أرض أو أعضاء أو نشاط.. أين الوزارة والجهات الرقابية..؟ الطريف أن لجنة من مديرية الشباب والرياضة عاينت وأثبتت الغلق ورفض الدخول.. ومع ذلك لا حياة لمن تنادى.. النادى خاضع لإشراف الدولة فلماذا لم تتحرك وزارة الشباب بهيئاتها ومديريتها للحفاظ على حقها.. للعلم فقط أن أعضاء مجلس إدارة النادى فى دورته الانتخابية التكميلية 2019 يضم زوجة حطب وشقيقته وابنها وسكرتيرته وابنة شريكته وزوجة ابن شقيقه.. والأجمل أن سكرتيره باللجنة الأولمبية والساعد الأيمن له أحمد أسعد عيّنه أمينا للصندوق بمجلس إدارة النادى ..أى أنه من القاهرة ويعمل باللجنة الأولمبية وفى الوقت نفسه أمينا للصندوق لنادٍ بالإسكندرية ..(سوبرمان؟)!