«من جائحة كورونا إلى الأزمة الاقتصادية».. العالم إلى أين؟

نظمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الصالون السياسي للتنسيقية اليوم لمناقشة الأزمة الاقتصادية العالمية وانعكاساتها على مصر والعالم في ظل موجة واسعة من التضخم اجتاحت العالم خلال الفترة الحالية متأثرا بالتداعيات الاقتصادية لجائحة كورونا وسط تحليلات كثيرة وتفسيرات أكثر عن أسباب التضخم وهل نحن مقبلون على موجة تضخم كبيرة
ويرصد صالون التنسيقية تلك الأسباب وتأثيراتها على اقتصاديات العالم، ويدير الصالون، محمد موسى نائب محافظ المنوفية وعضو مجلس أمناء التنسيقية بحضور الدكتور محمد زكي الوحش وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب ومحمد نجم الخبير الاقتصادي والدكتور محمد فايز فرحات مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاقتصادية.
وأكد الدكتور محمد زكي الوحش وكيل لجنة الصحة بمجلس النواب أنه في الألفية الثالثة والجمهورية الجديدة أصبح لدينا قيادة سياسية تدرك دور الشباب وأنهم المستقبل وهى روية ثاقبة مضيفا: «سعدت شخصيا بما قدمته التنسيقية والأفكار التى طرحتها التنسيقية خلال إعلان استراتيجية عمل 2022».
وأضاف محمد زكى أن العالم دخل بسرعة في جائحة كورونا وكانت غير متوقعة وأنه كانت هناك جوائح سابقة شهدها العالم من قبل مثل الإنفلونزا الإسبانية مشيرا إلى أن كورونا جاءت عنيفة وغير مسبوقة ولم تُستثن منها دولة.
وقال محمد نجم الخبير الاقتصادي: نحن في مصر نستطيع أن نواجه هذه الأزمة بسبب وضع الدولة ل برامج الإصلاح الاقتصادي بشكل مسبق، مما أدى إلى وضع حائط صد لأي مشاكل اقتصادية عالمية قد نواجهها.
من جانبه قال محمد فايز فرحات مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية إن الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية هى أزمة طلب شديد على مدخلات الانتاج، مضيفا أن الارتفاع المتوقع فى مدخلات الانتاج سيؤدى إلى ارتفاع فى الأسعار وأن هذه الظاهرة والتحول كانت متوقعا.
(الحضور على منصة تنسيقية شباب الأحزاب لمناقشة تداعيات الأزمة الاقتصادية)
وأضاف محمد فايز أن هناك متغيرا مهما يتعلق بالأزمة التى يواجهها سلاسل الامداد والتوريد مشيرا إلى أن كل المنتجين العالميين اكتشفوا خطورة هذه الظاهرة وخلصوا إلى ضرورة نشر سلاسل التوريد على مساحات واسعة فى العالم، متابعا: قد نرى عالما مختلفا بشكل كبير بعد تداعيات أزمة كورونا.
أقرا ايضا | وزير المالية يستعرض التجربة المصرية في مواجهة تداعيات أزمة «كورونا»