يحيى الكومي يثير غضب جماهير الإسماعيلي

إبراهيم فتحي
تسبب يحيى الكومي رئيس نادي الإسماعيلي الجديد في غضب العديد من جماهير الدراويش بعد مرور أيام قليلة على توليه رئاسة النادي ، بعد صراع شرس مع منافسيه على مقعد رئاسة القلعة الصفراء، وشهدت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حالة غضب شديدة من قبل جماهير النادي الإسماعيلي، ضد يحيى الكومي، وذلك بسبب الظهور الإعلامي المتكرر.
وظهر رئيس مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، أكثر من مرة عبر وسائل الإعلام المختلفة، وذلك منذ إعلان نجاحه في انتخابات الدراويش، وهو ما أغضب الجماهير في ظل التصريحات غير المدروسة التي اعتاد على إطلاقها منذ قيادة القلعة الصفراء.
وهاجم يحيى الكومي، في الساعات الأولى من إعلان فوزه بانتخابات الدراويش، طلعت يوسف المدير الفني للفريق في ذلك الوقت، على خلفية سوء نتائج الفريق.
وتزامن موعد الانتخابات مع مباراة الإسماعيلي وسيراميكا كليوباترا والتي انتهت بخسارة الدراويش بهدفين مقابل هدف، وهي النتيجة التي دفعت الكومي لانتقاد مدرب الفريق والتهديد بإقالته، وتسببت هذه التصريحات في حالة من الجدل حول مصير المدرب قبل أن يتم الاستقرار على إقالته عقب الخسارة أمام البنك الأهلي بهدف نظيف.
كما أثار رئيس النادي الجدل من جديد، بعدما أعلن عن اتفاقه مع أحمد حسام ميدو، لقيادة تدريب الإسماعيلي خلفًا لطلعت يوسف، قبل أن يتراجع عن هذا التصريح غير المدروس، ليكرره مرة أخرى ويعلن التعاقد رسميًا مع حمزة الجمل، لتدريب الإسماعيلي، ما دفع الأخير لترك عمله التدريب بالدوري العماني والعودة للإسماعيلية، إلا أن الكومي تراجع من جديد ويعلن أن المدرب الجديد أجنبي.
ولم تتوقف تصريحات الكومي عند هذا الحد، ولكنها امتدت إلى ترحيبه بانتقال باهر المحمدي إلى النادي الأهلي، وهو التصريح الذي أثار غضب الجماهير بشدة ما دفع رئيس الإسماعيلي للتراجع عن هذا التصريح والتأكيد على بقاء اللاعب ورفض رحيله داخل مصر.
وطالبت الجماهير رئيس النادي الإسماعيلي، بضرورة الابتعاد عن وسائل الإعلام والتركيز في أمور النادي الضرورية المتمثلة في الصفقات الجديدة والمدرب الجديد وسداد الديون وإنهاء الأزمات، ومن ثم الخروج للإعلام والتحدث دون تصدير أي أزمات للنادي.