قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، إنه على مدى الأسبوع الماضي أثيرت قضية قراءة القرآن في مكان العمل، وبالتحديد داخل صيدلية، مشيراً إلى أن الإنسان الذي يجلس في الصيدلية يعني أنه حصل على شهادة تجيز له الجلوس في هذا المكان ومؤهل لذلك، وقرأ كل المراجع ونجح بتفوق. اقرا ايضا.. بأمر المحكمة.. الحجز على صوت الشيخ عبدالباسط عبدالصمد وأضاف خلال لقاء مع الإعلامي رامي رضوان ، ببرنامج "مساء dmc"، المذاع على قناة "dmc" مساء اليوم الأربعاء، أن مسيرة العلم لا تنتهي، والقرآن علمنا أن التعلم مستمر طوال الحياة، ولكن الشخص الذي كان يجلس في الصيدلية، الذي قام بكامل واجباته العلمية وجد أنه لا يوجد زبائن وفتح المصحف وبدأ في القراءة وهو ليس مخطئاً بالتأكيد، والقرآن بركة وهداية وحبل الله الممدود ولا يعاب بهذا بكل تأكيد. وتابع : "أما إذا كانت قراءة القرآن تلهيه عن عمله والخدمة التي يؤديها، حينها نتذكر عبارة (رب قارئ للقرآن والقرآن يلعنه) يقرأ في القرآن أن الله لا يحب الفساد وهو يفسد في الأرض، ثم يتظاهر أنه يقرأ كتاب الله، لأنه بذلك لا يعمل به، لأنه يقصر في حقوق الناس". وأكمل: "القرآن جاء ليمنع الضرر والفساد ويحث على العمل والإتقان وبناء المؤسسات، فإنه بذلك آثم". وأكمل: "الشيء الذي يتحراه الإنسان من حيث الزمن في قراءة القرآن، أن يقرأه في الوقت الذي يجد فيه قلبه ويجتمع فيه خاطره على قراءة القرآن، ويزداد الأمر نورانية في وقت فيه هدوء من الناس، ليعين قارئه على التدبر".