شيّع الفلسطينيون، اليوم السبت 6 نوفمبر، جثمان الشهيد الطفل محمد دعدس (15 عامًا)، الذي ارتقى برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي يوم أمس خلال مواجهات اندلعت في قرية دير الحطب بمدينة نابلس بالضفة الغربية. وأظهرت عدسات الكاميرات أقارب الشهيد وهم في حالة صدمة شديدة، وانهمرت الدموع من والدته الثكلى، التي فقدت ولدها. وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات، جريمة الإعدام الميداني التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس الجمعة، وأدت إلى استشهاد الطفل محمد دعدس في قرية دير الحطب شرق نابلس. وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جريمة إعدام الطفل دعدس، ونتائج وتداعيات جرائم المستوطنين المتواصلة، كما حملت المجتمع الدولي ومؤسسات ومنظمات ومجالس الأممالمتحدة المختصة المسؤولية المباشرة عن نتائج وتداعيات الصمت المريب والتخاذل الذي يغلف الموقف الدولي تجاه جرائم الاحتلال. وطالبت الخارجية الفلسطينية المحكمة الجنائية الدولية بالخروج عن صمتها والبدء الفوري في تحقيقاتها بجرائم الاحتلال والمستوطنين. وبدوره، أدان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال مساء اليوم الجمعة، ودعا المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان إلى إدانة جرائم الاحتلال والعمل على وقفها ولجم إرهاب الدولة المنظم الذي تمارسه دولة الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني. اقرأ أيضًا: استشهاد طفل فلسطيني برصاص قوات الاحتلال في نابلس