مفاجأة.. «بلطجي الفيوم» قتل زوجته ودفنها في حفرة داخل شقته

مفاجأة مدوية فجرتها الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، عندما كشفت عن قيام «بلطجي الفيوم»، الذي تم ضبطه أمس، بعد اقتحام قوات الشرطة، للمنزل الذي يحتجز بداخله نجله ووالدة ونجلي وشقيقة زوجته والتعدي عليهم، بدائرة مركز شرطة الفيوم، وقيامه بقتل والدة زوجته، وتمكنت القوات من تحرير الرهائن، وضبط المتهم، حيث تبين قيامه بقتل زوجته من أول شهر سبتمبر الماضي، ودفنها في حفرة داخل شقته.
وردت معلومات، لفريق البحث من قطاع الأمن العام، وفرع البحث بمديرية أمن الفيوم، أكدتها التحريات، أن المذكور، قام بقتل زوجته أول شهر سبتمبر الماضي، وقام بدفنها بمسكنه.
وانتقلت الأجهزة الأمنية، وتم الاستدلال على الجثمان، الذي تبين أنه مدفون على عمق 4 أمتار، بأحد الغرف بمسكنه، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
كان اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، قد وجه بسرعة تحرير الرهائن من قبضة بلطجي الفيوم والقبض على المتهم، وشدد على التعامل بحذر للحفاظ على حياة الرهائن، وتحريرهم دون أن يصيبهم أي أذى.
ووضع اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، خطة أمنية مُحكمة للتعامل مع الواقعة، ولم يكتف بمتابعة تنفيذ الخطة الموضوعة، بل ترأس مأمورية تحرير الرهائن، وحاصرت القوات المنزل الذي يتواجد بداخله الرهائن، وبدأت القوات التفاوض مع المتهم، الذي لم يستجيب.
واقتحمت القوات المنزل، وعندما شعر المتهم باقتراب القوات منه، أطلق عليهم أعيرة نارية، فبادلته القوات بالمثل، بحذر شديد حرصًا على حياة الرهائن، وتمكنت من السيطرة على المتهم، وإلقاء القبض عليه، ويدعى أيمن عبد المعبود «له معلومات جنائية»، وعثر بحوزته «بندقية آلية، بندقية خرطوش، طبنجة، عدد من الطلقات النارية المتنوعة».
وعثرت القوات على جثة زوجة المتهم، ملقاة بمنور العقار محل الواقعة، وتبين قيامه بقتلها، وأنه قام باحتجاز 5 من أفراد أسرته بينهم 2 شقيقات زوجته، وعلل ارتكابه الواقعة، لشكه في سلوك زوجته.. وتم نشر خدمات أمنية بالمنطقة، التي شهدت الواقعة، لإعادة الأمن والطمأنينة للمواطنين، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.