مش لازم تفاجئها بعد الجواز أنك قررت تقعدّها فى البيت وتخليها تسيب الماچستير وترجع فى وعودك ليها وأنت معتقد إن ده عادى ومش هيضايقها ..حياتك هتبقى جحيم عشان مكنتش صريح من الأول الدولاب بتاعها مش بيتقفل من كتر اللى جواه بس معندهاش حاجة تلبسها.. معروفة يعنى !!
البنت لو لّمت شعرها فجأة كحكة فغالباً حالتها النفسية مش قد كده، ولو قررت تقص شعرها خالص بعد ما كان طويلا يبقى هتاخد قرارات مصيرية تانية هتفاجأك جداااااا..خدلك ساتر بقى.. واستعد للى جاى.. واقرأ المعوذتين !
مفيش ست على وجه الأرض بتحب المقارنات، ما تقارنهاش بمامتك أو أختك أو أى واحدة على وجه البسيطة.. المقارنة طريقة بتوصل لحارة سد.. مش هتوصلك لحاجة غير للبوز والنكد والعياط.. لو ليك فيهم.. دووووس!
أقسم بالله العظيم تلاتة، بنحب الورد وبنموت فى المفاجآت حتى لو بحاجة هبلة جداً، حتى لو بمسدچ على الريق بس الحاجات دى بتفرق معانا قوى.. جرب مش هتخسر حاجة.. هتكسب كتير. يعنى هند صبرى لما قالت «أنا عايزة ورد يا إبراهيم» كان عدّاها العيب و أزح...
العياط جزء من طبيعتنا.. مش حب فى النكد.. ربنا خلقنا بمنسوب معين من الدموع ودى فطرتنا مش محن يا سادة! بس ده لا يمنع إن فى ستات نكدية و بتتلذذ بالدموع المنهمرة بدون داعى ..
و لمعلوماتك لما ست بتعيط وجوزها يقولها لما تخلصى عياط قوليلى ويسيبها، بتبقى فى أسود لحظات حياتها.. طبطب عليها.. الطبطبة مش بفلوس! و حاول تهدّيها ومتسيبهاش وكل ده لمصلحتك أنا بنصحك كأخت...
مكالمة «ها.. طمنينى عليكى وعملتى إيه انهاردة» ما تستهترش بمفعولها، بتخلينا نزأطط.. مش بقولك بنحب الاهتمام! أرجوك تصدقنى بدل ما تدخل فى سكة أصل الاهتمام ما بيتطلبش و الجو الحمضان ده.. لما تسأل ست مالك؟ وتقولك مفيش.. وأنت واثق أنه فيه ما تقولهاش ماشى وتسيبها، لازم تقلق وتجيب صاحبك الأنتيم يقلق معاك. الموضوع مش بالسهولة دى بالنسبة لنا كده أنت مش بتحبنا ومش مهتم!! فُوق و صحصح عشان هتودى نفسك ورا الشمس! لازم تقولها أنا مش هسيبك كده.. أنا لازم أعرف مالك.. لازم تحسسها إن حياتك حصل فيها خلل عشان هى متغيرة مع إننا كلنا عارفين إن أغلب الرجالة مبيكونش الموضوع فارقلهم ببصلة.
إحنا لو قلنا على اللى مزعلنا من أول «مالك»، بنحس أن فى حاجة غلط، لازم نعترف أن ده طبع وممكن يكون مستفز بس محدش كامل، ومعلش استحمل قولها مالك تلات ساعات وبعدها هتقولك! خلى خلقك استريتش!
لو مراتك قالتلك أنا أحلى وألا ملكة جمال الكون والمجرات قولها إنتِ طبعاً، ما تحاولش تقول أى كلمة تانى عشان هتبقى مش مقنع و هتتفقس! هى عارفة إنك بتكدب ومصر كلها عارفة إنك بتكدب بس أدينا بناكل عيش! وياريت متجيبش قدامها سيرة أى ممثلة و خصوصًا ياسمين صبرى لا من قريب و لا من بعيد.. أنا بنصحك عشان يعز عليا تتبهدل والله.. لما ست تسألك الأسئلة من نوع: « هو انت مبقتش تحبنى؟» «أنا بالنسبالك إيه؟»
الهدف منها إن الست بتنكشك عشان تقولها: إزااااااااى ده أنت حبيبتى ومليش غيرك، و تحسسها إن سؤالها ده جرح كرامتك إن ازاااااى هى مش واثقة فى حبك ليها؟ مش تقولها إيه السؤال الأهبل ده، ما انتى عارفة إجابته.. مش هرد على الأسئلة الخايبة دى! هتبقى حفرت قبرك بإيدك! أڤور كده فى مشاعرك كل فترة و عيشها جو الخطوبة و الرومانسية حتى لو من ورا قلبك.. صدقنى هتعيشك ملك زمانك و هتدلعك. حذار تقول لمراتك هوأنتِ بتعملى إيه فى يومك كنوع من التقليل من مجهودها، الستات بتكره الجملة دى ومعرفش الرجالة بيكون عقلهم فين وهما بيقولوها! لو مراتك سلتت إيديها من البيت و العيال صدقنى مش هتقدر تقعد فى البيت ده ثانية فحذار تقولها السؤال ده تحت أى ظرف.. (ما أنت لو مهتم كنت عرفت لوحدك) الجملة دى لو مراتك مقالتهاش روح اكشف عليها علطول ومتستناش عليها لحظة عشان كده حالتها متأخرة..
طول ما أنت قاعد قولها خسيتى أوى، احلويتى، إيه الشياكة دى. مش هتخسر أى حاجة بالعكس هتعيش برنس. والكذب فى الحالات دى حلال ومستباح لإنه بيمنع إراقة الدماء و خراب البيوت فمتقلقش...
عيد ميلادها وعيد جوازكم ويوم قراية الفاتحة وأول يوم شفتها فيه بتبقى فاكراهم من كتر حبها واهتمامها مش عشان تغلس عليك! فعادى انك تكون فاكر أول مرة لمحتها كان يوم كام فى الشهر و أول يوم قعدتوا فيه سوا كان فين و الساعة كانت كام بالتوقيت المحلى و توقيت جرينيتش.. و لون الايشارب كان إيه بالتحديد .. و لون المانيكير كان أحمر عادى والا نبيتى والا دم غزال؟ما تهتم بالتفاصيل شوية يا أخي! الكلمة الحلوة مفعولها سحرى لأى ست، ومش هتكلفك 3 سعر حرارى! أرجوك خليك كريم كده و اسمع كلامى .. قولها كلمتين حلوين من اللى بتقولهم لزميلاتك فى الشغل عشان معروف عنك إنك چنتل و شهم و ذوق...
لما تعامل الست كويس مش بتتمرع زى ما فهموك.. بتحبك وتقدرك أكتر. و طبعًا لكل قاعدة شواذ بس ملناش دعوة خلينا فى العموم...
الست ليها طموح وأحلام زيها زى الراجل.. ما تستهترش بالنقطة دى. و مش لازم تفاجئها بعد الجواز أنك قررت تقعدّها فى البيت وتخليها تسيب الماچستير وترجع فى وعودك ليها وأنت معتقد إن ده عادى و مش هيضايقها..حياتك هتبقى جحيم عشان مكنتش صريح من الأول.
الست لو قاعدة ساكتة على غير العادة وواخدة منك جنب اقلق وهات صاحبك اللى قلق معاك قبل كده يقلق معاك تانى وتالت. الموضوع أكبر مما تتخيل. فى كارثة. حضر نفسك للقنبلة. الست لو الآيلينر بتاعها باظ أو الكحل ساح أو الإيشارب لفته ما ظبطتش، مزاجها بيبقى منيل بنيلة. ابعد عنها الساعة دى و اوعى تستخف بمشاكلها حتى لو بالنسبالك فى منتهى التفاهة. الستات غالباً مش غلطانين، ده من الثوابت الكونية و لو حضرتك مش عارف كده تبقى دى غلطتك انت ، ولو اعتذروا لازم يبرروا ليه غلطوا، وغالبا بيلطوك فى أى بلوة لو فكروا يعتذروا. فخدها من قصيرها و كبر دماغك بدل ما تقعد تقولها افردى وشك 3 شهور قدام ! غالبًا الست لو هى اللى مزعلاك فهتزعل منك و هتتقمص انك ازاى زعلان و سبحان الله لا سحر و لا شعوذة هتلاقى الترابيزة اتقلبت و حضرتك اللى المفروض تطيب خاطرها عشان ترحم نفسك من قلبة الوش. قول على واحدة معدية إنها حلوة وفى نفس اللحظة خد المخدة بتاعتك وانت عارف مكانك على أنهى كنبة فى الليڤينج ده ان سمحتلك تقعد معاها فى البيت. «انتى تخنتى شوية» الجملة دى لا تتقال بجد ولا بهزار، مفيش هزار فى الموضوع ده الله يكرمك.. فى بيت وأسرة بتدفع تمن الجملة دى!! و محدش فيه صحة يلف على محكمة الأسرة. الخلاصة : عامل مراتك المعاملة اللى تحب جوز بنتك يعامل بنتك بيها لما تتجوز.. هترتاح وتريحها. ياما دقت على الراس طبول فى حاجات كتير أوى الواحد مبقاش بيقف عندها، عارف جملة أحمد حلمى بتاعة «انا موتت موتات أحلى من دى بكتير». اهو بالظبط كده.. لما بتتعرض لموقف معين أياً كان تصنيفه بس هزّك جامد بتلاقى كل حاجة بعديه بقت صغيرة أوى و مينفعش تعملها قيمة .. فمش بتلتفت لحد عايز يبعد عشان بيتدلع أو حد دماغه فاضية فا عايز يلّت و يعجن أو حد كيفه الحوارات لإن دماغك مبقاش فيها مساحة للفراغ ده !! بتترّفع عن خناقات ومشاكل بالنسبالك هبل و تضييع وقت.. مبقتش بتتناقش وتنتع فى قلبك على حاجة ما تستاهلش حتى لو هتسّكت اللى قدامك و تقوله « خلاص ... انت صح» مع ان الغلط راكبه من ساسه لراسه ! الإحساس ده ممكن يقلب معاك انك تتجنب القعدة مع ناس كتيييير و تكتفى بواحد او اتنين و ساعات بتكتفى بنفسك عشان استحملت معاك كتير و عمرها ما سابتك و خلعت زى ما ناس كتير بيعملوا... مبقتش بتحب اللمة زى زمان عشان أغلبها بيكون لمّة كدّابة.. ناس معاك فى الضحك و الهزار و بيتبرّوا منك فى الجد و وقت الشدة.. مبقتش بتصدق ابتسامات الناس اللى نصها بيتحول لكلام فى الضهر أول ما حد بيلّف وشه.. من الآخر بتبقى عرفت الفولة.. فاهم آخر الحاجة.. فساعات فى موقف معين بتحس بعديه انك كبرت أوى عن سنك الحقيقي.. نضجت لدرجة انك بقيت مكلكع بالنسبة للناس اللى فى نفس سنك.. بس كل ده و لا يفرق طالما انك مرتاح و بعدت عن أى وجع قلب و مشاكل تافهة انت أصلًا مش ناقصها... مش عيب انك ترّيح نفسك حتى لو دايرة معارفك هتتقلص.. حتى لو فى ناس هتبعد عنك عشان مبقتش الشخص اللى على مزاجهم.. حتى لو اكتفيت بأشخاص تتعد على صوابع الإيد الواحدة عشان يكملوا معاك مشوار حياتك.. كل ما هتنضج أكتر كل ما هتترفع عن علاقات و ناس أكتر و أكتر..و هتشترى دماغك و ترتاح أكتر.
